شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال جلسات الأسبوع المنتهي اليوم الخميس مجموعة من المتغيرات أبرزها زيادة التركيز على الأسهم المضاربية والانتقائية على الأسهم القيادية فضلا عن تراجع أسعار النفط ما انعكس سلبا على مؤشرات السوق بشكل عام.
وحاول السوق بعد إجازة عيد الفطر خلال الجلسات الخمس الماضية التقاط انفاسه بعد الخسائر التي مني بها في تلك الفترة وسط تماسك بعض الاسهم القيادية.
وهيمنت وتيرة الترقب على مدار ساعات التداول في بداية جلسات الاسبوع ما ترجمته المحصلة النهائية للسيولة التي كانت شحيحة وناجمة عن تعاملات الأفراد وبعض تعاملات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي اتسمت تحركاتها بالحيطة والحذر تجاه الأسهم التشغيلية.
وأنهت (البورصة) تعاملات جلسة الاثنين على انخفاض وسط ترقب المتعاملين لإفصاحات الشركات عن بياناتها المالية عن الربع الثاني من العام الحالي حيث شهدت الجلسة مضاربات نالت من الأسهم وسط غياب شبه متعمد من جانب صناع السوق والمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.
واستحوذت مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) في تلك الجلسة على 9ر6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 5ر3 مليون دينار عبر 306 صفقات نقدية لينهي المؤشر تعاملات الجلسة عند مستوى 5ر801 نقطة.
وأنهى السوق جلسة الثلاثاء على تباين المؤشرات الرئيسية الثلاثة وسط تماسك أسهم قيادية وترقب المتعاملين لأي محفزات ايجابية من شأنها تعويض الخسائر التي مني بها السوق خلال الفترة الماضية.
وعكست أوامر الشراء والبيع خلال جلسة الثلاثاء عودة نمطية الضغوط البيعية على أسهم تشغيلية شهدت ارتفاعات في الجلستين الماضيتين مما أثر على دفة الأداء وعلى قطاعات مدرجة ما بين الصعود والهبوط وفقا لمتغيرات الطلب والعرض على أسهمها.
وشهدت الجلسة مضاربات على الأسهم الصغيرة ودخول البنوك ضمن الشركات الأكثر ارتفاعا منها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي إضافة إلى دخول بنك بوبيان في أول ساعة من التداول ضمن الشركات الأكثر تداولا.
وأنهى السوق تداولات جلسة أمس على ارتفاع طفيف وسط عمليات شراء انتقائية على أسهم تشغيلية وصغيرة فضلا عن عمليات بيع لأسهم متوقع عدم تحقيقها أرباح مجدية عن الربع الثاني من العام الحالي ليقفل المؤشر السعري على ارتفاع بواقع 35ر8 نقطة ليصل إلى مستوى 5386 نقطة.
ولم يتفاعل السوق مع الإشاعات التي تطلق بين فترة وأخرى حول أرباح البنوك بشكل عام خلال الربع الثاني والتي تلعب دورا في تحريك مجريات تداولات البورصة حيث كانت القيمة النقدية في السوق في حدود 6ر7 مليون دينار كويتي.
كما غابت الإعلانات أو الأخبار التي تنتعش بدورها التداولات وسط حذر المتداولين وانتظارهم لنتائج الشركات والبنوك عن الربع الثاني من 2016 في حين لم يتأثر قطاع البنوك بالتصريحات الايجابية التي أعلنها محافظ البنك المركزي الكويتي عن الاقتصاد الكويتي أمس الاول.
وانهى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) جلسة اليوم الخميس على ارتفاع المؤشرات الثلاثة الرئيسية بسبب تحرك بعض الاسهم القيادية ليغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 6ر4 نقطة ليبلغ مستوى 7ر5390 نقطة.
وشهدت الجلسة تحركات انتقائية من جانب صغار المتداولين على أسهم شركات لاسيما في ظل حالات الترقب التي تسود السوق لنتائج الشركات عن الربع الثاني من العام الحالي.
وشهدت الدقائق الأولى من عمر الجلسة نوعا من التذبذب في مؤشرتها الثلاثة الرئيسية لتسجل انخفاضا للمؤشر السعري 28ر3 نقطة وتبلغ مستوى 5382 نقطة.
ودخلت أسهم شركات (هيتس تلكوم) و (زيما) و(المال) و(وطني) و(ع عقارية) قائمة الاكثر ارتفاعا في تدولات جلسة اليوم فيما شكلت أسهم شركات (قيوين ا) و(العقارية) و(الانظمة) و(بيان) و(اولى تكافل) الأكثر تداولا في حين كانت شركات (تحصيلات) و(مينا) و(متحدة) و(الاولى) و(نور) الاكثر انخفاضا.