قال نائب المدير العام لشؤون القرآن الكريم بجمعية النجاة الخيرية الدكتور بدر الرخيص أن أسمى طموح نسعى الوصول إليه هو تربية الفرد المسلم وتنشئته نشأة وسطية معتدلة، فهذا هو رأس المال البشري الذي نطمح إلى استثماره، مؤكداً أن الصغار هو جيل المستقبل الواعد وحماة الأوطان وعليهم تعقد الأمال لذا  كان وأجباً علينا رعايتهم وتوجيهم وحمايتهم من أصحاب الأفكار المنحرفة والضالة التي أنتشرت هذه الإيام وذلك  من خلال تعليمهم القرآن الكريم  والسنة المطهرة، وربطهم بالصحبة الصالحة، وهذا ما توفره الجمعية طوال العام وفي موسم العطلة الصيفية خاصةغايتنا  تحصين الأجيال وتربيتها على القرآن الكريم. موضحا أن النادي الصيفي  الذي أطلقته الجمعية خلال العطلة الصيفيةيسير بخطى ثابتة ومتقدمة في العديد من مدارس النجاة بحولي والسالمية وفي المساجد التابعة للإدارة ومنها (الزهراء والفروانية والصليبية )ويشهد أقبالاً كثيفاً.
وحول آلية العمل بالنادي الصيفي قال الرخيص: الأداء يسير على أسس وقواعد علمية وتربوية صحيحة، شارك في إعدادها نخبة طيبة من أهل العلم والمشايخ، حيث تم تقسيم الحلقات إلى شرائح متعددة ، منها شريحة الكتاب وهي خاصة بتعليم الحروف والكتابة والحفظ، والثانية شريحة الإسناد على يد المشايخ المُجازيين مع الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تهدف لخدمة كتاب الله  جل وعلا .
 مشيداً بالدور الرائد الذي يقوم به معلمي ومعلمات النادي الصيفي حيث وصفهم  أنهم على قدر كبير من الخبرة والكفاءة في مجال تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، ويبذلون جهوداً حثيثة في تربية النشأ تربية دينية صحيحة يطمئن إليها أولياء الأمور مما جعل أسر بأكملها تشارك بالنادي الصيفي.
مثمنا دعم جمعية النجاة الخيرية اللامحدود لأنشطة القرآن الكريم عامة والنادي الصيفي خاصة، وعلى رأسها رئيس مجلس الادارة العم /أحمد سعد الجاسر والمدير العام د/ محمد إسماعيل الأنصاري،وهذا  يعكس  اهتمام كافة مؤسسات الكويت الرسمية والأهليةبكتاب الله تعالى سواء، وبتكريم حفظته وبذل الغالي والنفيس من آجل تربية الأجيال على أخلاق القرآن وأدابه.