تماشيا مع رؤيتها الاستراتجية الطامحة نحو خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الجاليات المسلمة وتثقيفها وتوعيتها شاركت جمعية النجاة الخيرية الجاليات المسلمة فرحة عيد الفطر المبارك بولاية تنسي الأمريكية حيث أقيم حفلاً كبيراً  حظي بحضور كثيف من قبل الجاليات المسلمة والمهتدين الجدد وذلك بتنظيم ودعم مميز من مركز سفراء السلام بأمريكا و قال نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة ان ما شاهده من جهود مباركة وحثيثة لجمعية سفراء السلام يستحق الشكر والعرفان حيث يقومون بدور هام تجاه رعاية المهتدين الجدد والجاليات المسلمة ، والتعريف بالاسلام وفق منهج وسطي معتدل قوامه الحكمة والموعظة الحسنة ونبذ التطرّف والعنف وبين الوندة أن جمعية النجاة الخيرية تبذل قصارى جهدها لخدمة الإسلام والمسلمين ولم تعوقها الحدود الجغرافية يوما، فها هي تحتفل مع المسلمين في تنسي، وهناك فرق أخرى في أوربا تقوم بأنشطة وفعاليات مباركة، وهذه في القارة السمراء، وتلك في ربوع قارة أسيا مما بدوره اضاف بعدا عالمياً للعمل الخيري والدعوي بجمعية النجاة الخيرية.
وقد أثار أعجاب الوندة التنظيم الرائع للحفل والفقرات المميزة التي تم تقديمها والترحيب الحار والحفاوة التي وجدها من المستقبلين، معربا عن سعادته عندما شاهد المهتدين الجدد يتجمعون ويقدمون التهانئ بعضهم البعض بعيد الفطر السعيد موضحا، بأن هؤلاء تركوا أهلهم وأصدقائهم وذويهم ودخلوا في دين الله القويم ويواجهون صعوبات كبيرة كونهم يعيشون في مجتمعات غير مسلمة وولدوا لأبوين غير مسلمين لذا فإن احتضانهم وتربيتهم وتعليمهم الدين الوسطي دين الرحمة والسلام ، لهو أهم عمل تقوم به جمعية سفراء السلام بأمريكا.
ومن ناحيته قال مدير المركز الشيخ ياسر عرفات:  أن جمعية سفراء الإسلام هو مركز ثقافي يُعرف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة خدمية أكثر منها كلامية وبطريقه وسطية ، حيث يقدم الخدمات المجانية كالفصول التعليمية، والمواد التثقيفية، والتعامل مع غير المسلمين، لتسهيل تعرفهم بالإسلام، وتثقيف اتعليم المسلمين الجدد ورعايتهم، يتم إرسالهم إلى الجامعات والمدارس بعد أخذ الإذن المسبق، وتوفير المواد التعليمية والتثقيفية للبروفسورات والمدرسين والسياسيين، وكذلك مشاهير المجتمع الأمريكي بشكل عام. وتابع : كما نهدف أيضًا إلى تأسيس فصول تعلمية، لتعليم المسلمين أمور دينهم وذلك بالاستعانة بأئمة من مراكزنا ومساجدنا في مدينتنا والمناطق المجاورة، وإقامة فصول لتحفيظ القرآن الكريم و تعليم اللغة العربية للمسلمين وذويهم من خلال مدارس نهاية الأسبوع والمدارس الصيفية ونخطط لإقامة مشروعات ريعية لتقوم بتغطية برامج المؤسسة وخدماتها مُستقبلًا. مشيداً بالدعم المادي والمعنوي الذي قدمته جمعية النجاة الخيرية لجمعية سفراء الإسلام قائلاً: عندما زرت الكويت لعرض المشروع الخيري على الجهات الرسمية والجمعيات وجدنا حفاوة بالغة من جمعية النجاة الخيرية وحرصت أن تكون في مقدمة الجهات الرسمية الداعمة للمشروع، والذي بفضل الله جل وعلا أصبح منارة علمية ودعوية وثقافية تضيئ في سماء تنسي، فجزا الله أهل الكويت خير الجزاء، وحفظ لبلدهم المعطاء الأمن والإيمان.