كشف مدير عام لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية أحمد باقر الكندري - أن اللجنة قدمت مساعدات مادية وعينية بقيمة 4.465.420 د.ك ( فقط اربعة ملايين واربعمائة وخمسة وستون الفا واربعمائة وعشرون دينار كويتيا) من خلال مشروع رعاية الاسر الفقيرة داخل الكويت منذ تاسيس اللجنة عام 1973 م حيث استفاد من المشروع عدد 66120 أسرة ، لافتا ان اللجنة هي عميد العمل الخيري في الكويت كأول لجنة زكاة ، وأن هذا المشروع يعد مشروعا رائدا في اللجنة خاصة وفي جمعية النجاة الخيرية عامة. وأوضح الكندري أن اللجنة قامت بتوزيع المواد الغذائية والتموينية على عدد 140 أسرة في شهر رمضان المبارك، من خلال هشروع رعاية الأسر الفقيرة ،مثمنا جهود ومساهمات وتبرعات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة وأهل النخوة والمحسنين من أبناء الكويت الكرام،وذلك لدعمهم مشروع إطعام  الأسر الفقيرة والمتعففة التي تكفلها لجنة زكاة العثمان وبين الكندري إلى إن مساهمة أهل الخير في مساعدة الفقراء والمحتاجين والمتعففين في الكويت تعد مظهرا رائعا من مظاهر التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وإن دل ذلك فإنما يدل على أن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير داخل الكويت وخارجها، موضحا أن العمل الخيري الكويتي جاب أنحاء الكرة الأرضية وآثاره ملموسة في مختلف أنحاء العالم ويعد ذلك فخرا لنا ككويتيين في تعزيز تقديم الدعم والعون والمساندة والمساعدة لكل مسلم فقير أو يتيم أو مسكين يعاني ذل العوز والحاجة، ويمكن لأهل الخير المساهمة عبر هواتف اللجنة  واختتم بقوله : ما أجمل التكافل والتعاون على البر والتقوى والإحسان وفعل الخير ومساعدة إخواننا المسلمين من الفقراء والمتعففين وذوي الحاجات،  مستشهدا بقوله تعالى (  وماتفعلوا من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )، والله سبحانه وتعالى يضاعف الحسنات ويمنح الأجر العظيم لأهل الخير والمتقين، مبينا أن إخراج الزكاة والصدقات مغفرة للذنوب وتكفير للسيئات وإطفاء لنار الخطايا ، وفي ذلك سلامة من وبال المال في الآخرة ونيل درجة البر حيث يقول الله تعالى: ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ).