قال مسؤولون إن سوء الأحوال الجوية تسبب في تأجيل أعمال البحث بالمحيط الهندي عن الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الماليزية لما يصل إلى ثمانية أسابيع وهو ما يحول دون انتهاء أعمال البحث في الموعد المتوقع لها وهو منتصف 2016 واختفت الطائرة التي كانت تقل 239 من الركاب وأفراد الطاقم خلال رحلتها «إم.اتش370» من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس عام 2014 في واحدة من أكثر حوادث الطيران غموضا وجرفت الأمواج جزءا من جناح الطائرة إلى جزيرة ريونيون الفرنسية في يوليو 2015.
من ناحية أخرى أكد محققون في الحادث عدم وجود أي أثر آخر للطائرة ولم تتوصل أعمال البحث تحت الماء في جنوب المحيط الهندي وهي الأكثر كلفة من نوعها في التاريخ إلى شيء وقال مركز التنسيق المشترك المسؤول عن أعمال البحث في بيان إن «الأحوال الجوية السيئة أثرت بشدة على أعمال البحث».
وأضاف أنه إذا استمر سوء الأحوال الجوية أو تعطلت المعدات فإن البحث «قد يُستأنف بعد أشهر الشتاء».