قالت شركة الأولى للوساطة أن اداء مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية شهد تباينا خلال تعاملات الاسبوع الماضي بينما واصلت الاسهم القيادية تحقيق بعض المكاسب الاضافية عن تعاملات الاسبوع السابق بفضل الشراء الانتقائي.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على ارتفاع موشراته الثلاثة بواقع 9ر9 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6377 نقطة و 77ر0 نقطة للوزني و 1ر1 نقطة ل(كويت 15).
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 97ر18 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 2ر242 مليون سهم تمت عبر 5034 صفقة.
ولا تزال الأعمال المالية الفصلية الإيجابية للبنوك التي اعلنت عن اربحها تدفع الأسهم التشغلية للصعود بينما استمرت القوى الشرائية على الاسهم الشعبية مدفوعة بنشاط المضاربين والضغوط البيعية بهدف جني الأرباح.
وتزايد نشاط بعض المحافظ الاستثمارية خلال تعاملات الاسبوع الماضي على الاسهم الصغيرة الى جانب الأفراد، وتحديدا على الأسهم الصغيرة التي تتداول تحت سقف المئة فلس، ما دعم المؤشر السعري في حين لم تتغير مستويات السيولة المتداولة وان كانت حافظت على مستويات مرتفعة نسبيا قياسا بمعدلاتها في بداية الشهر.
ولفتت الشركة إلى ان النشاط الايجابي على الاسهم الصغيرة يعود في جزء منه إلى التسويات التي انجزتها بعض الشركات على مديونياتها ومديونيات شركاتها التابعة، ما اعطى اشارات ايجابية للمستثمرين على تحسن الوضع المالي لهذه الشركات، ودفعت سيولة الأفراد لمواكبة النشاط وجني متوقع للأرباح، مشيرة إلى ان بعض المستثمرين اتجهوا إلى تكوين مراكز استثمارية على بعض الاسهم، وان كانت غالبيتها جاءت بقصد المضاربة وجني الارباح إضافة إلى تغيير مراكز. 
وغلبت عمليات الشراء الانتقائي التي طالت اسهم شركات قيادية متوسطة القيمة والرخيصة علاوة على استمرار عمليات جني الارباح والمضاربات في معظم جلسات الاسبوع الماضي، فيما شمل هذا النشاط اسهم شعبية دون الـ 100 فلس، كما كان لمكونات مؤشر اسهم (كويت 15) نشاط ملحوظ بقيادة اسهمه الرئيسية.
ولفتت الشركة إلى ان مجريات حركة تداولات جلسة الأربعاء اغلقت على ارتفاع طفيف وسط عمليات شراء انتقائي على اسهم شركات قيادية و متوسطة القيمة والرخيصة علاوة على استمرار عمليات جني الارباح على الاسهم الشعبية.
واضافت «الأولى للوساطة» ان جميع مؤشرات السوق اغلقت الجلسة الاخيرة من تعاملات الأسبوع الماضي، وكذلك الاخيرة من تعاملات ابريل على ارتفاع، حيث ساعدت الاغلاقات الشهرية في زيادة النشاط الايجابي للسوق، كما ان التصريحات الايجابية لنائب رئيس هيئة اسواق المال مشعل العصيمي بخصوص خطط الهيئة لترقية الكويت إلى الاسواق الناشئة خلال عام ونصف العام رفعت من مستويات التفاؤل عند عموم المستثمرين، وبالطبع استغلها المضاربون في زيادة عملياتهم الاستثمارية الهادفة إلى جني الأرباح. وعامة يمكن القول ان تعاملات الاسبوع الماضي تميزت بالنشاط الايجابي اكثر، لكنها كانت تشهد وهذا تكرر في نهايات معظم هذه الجلسات تقليصا للارتفاعات المحققة في بدايتها، في وقت تزايد فيه نشاط المضاربين على اسهم المجاميع الكبرى.