في إطار الاهتمام المتواصل من معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح بالتصدي لأفة المخدرات ودعم جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.

قام معاليه مساء أمس الثلاثاء الموافق 28/6/2016 بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الامن الجنائي اللواء/ عبد الحميد عبد الرحيم العوضي ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة العقيد وليد الدريعي بالإشراف على عملية فض أحراز أخر ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد استمع معاليه إلى شرح من العقيد وليد الدريعي لتفاصيل هذه العمليات حيث كانت الضبطية الأولى بحق سوري الجنسية فقد وردت معلومات سرية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بقدوم شخص من إحدى الدول العربية على متن رحلة محددة وسيقوم بتهريب مؤثرات عقلية إلى البلاد.

فقامت الإدارة بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك والتأكد من المعلومات الواردة واتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وعند وصول المتهم تم تفتيشه بدقة متناهية حتى وجد بحوزته على 200 ألف حبة مخدرة من نوع كابتيجون تقدر قيمتها بنصف مليون دينار كان قد خبأها بأكياس بسكويت مغلفة وبناء على ذلك تم ضبطه وإحالته لجهات الاختصاص.

بينما كانت الضبطية الثانية بحق هندي الجنسية تمت مداهمة مسكنه وضبطه بمنطقة أم الهيمان بحوزته 4 كيلو من الحبوب المخدرة من نوع شبو ونصف كيلو هيروين.

وعن الضبطية الثالثة كانت بحق عراقي الجنسية قام بمحاولة تهريب كيلو شبو عن طريق منفذ العبدلي الحدودي فتم ضبطه وإحالته لجهات الاختصاص

أما الضبطية الرابعة فقد كانت بحق امرأة من المقيمين بصورة غير قانونية تم ضبطها في منطقة القرين وبحوزتها نصف كيلو شبو وربع كيلو هيروين.

من جانبه أعرب معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح عن تقديره للجهود المخلصة للإدارة العامـــة لمكافحـــة المخدرات لتخليص أبنـاء المجتمع من هذه الآفة المدمرة، مشيدا بقدرة رجال مكافحة المخدرات على التصدي لهذه الأساليب من التهريب وكشفها.

وأكد معاليه أن الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات لا تكفي وحدها للقضاء على هذه الآفة مشيرا إلى تضافر كافة الجهود من جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للقضاء عليها كليا.

وأضاف أننا سوف ندفع بالتنسيق والتعاون مع أعضاء مجلس الأمة الموقر لتمديد فترة الحجز الاحتياطي للمتهمين إلى أربعة أيام بدلاً من يومين.

كما طالب معاليه رجال مكافحة المخدرات بالمزيد من الجهد والعمل الدؤوب لمحاربة هذه الآفة التي تستهدف شبابنا ومحاربتها بكافة السبل والأساليب والطرق المبتكرة التي يلجا المهربون الى ممارستها يزيدنا إصرارا على مواصلة التدريب ومواكبة اخر ما توصل اليه العلم الحديث في تكنولوجيا متطورة لمكافحتها.

من جهته أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد أن حماية هذا البلد والحفاظ عليه تتطلب زيادة في اليقظة والحرص من الجميع لا سيما الأجهزة الأمنية التي تعتبر العين الساهرة على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.

من جانبه اكد اللواء العوضي ان رجال المباحث تمكنوا من التعامل مع الأساليب الاجرامية المبتكرة التي يتبعها الجناة وهم على أهبة الاستعداد دائما لمواكبة كافة الأساليب التي ينتهجوها.

وبين اللواء العوضي ان من اهم المشاكل التي تؤثر في عملية ضبط كافة.

الجناة وتقديمهم للعدالة هي قصر فترة التوقيف (الحجز الاحتياطي) والتي تبلغ يومين بحيث تؤثر على سير التحقيقات وعدم تمكن رجال المكافحة من ضبط باقي العناصر المتورطين في القضايا.

وأشار اللواء العوضي ان معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح أكد عزمه على طرح هذا الموضوع امام مجلس الامة للسعي لتعديل القانون الخاص بمدة الحجز الاحتياطي مما سيسهم في ضبط كافة العناصر المتورطة بالقضايا خصوصا فيما يتعلق بقضايا تهريب المخدرات.