- الكندري: الإدارة العامة للإطفاء وضعت خطة محكمة لتأمين المساجد

 
تتواصل فعاليات العشر الآوخر من شهر رمضان في المسجد الكبير وتوافد الآلاف لأداء صلاة القيام حيث أم المصلين في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الكبير في الركعتين الأولى والثانية الشيخ أحمد النفيس وتلا من الآية(16) من سورة ق إلى الآية(37) من سورة الذاريات وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا النفيس من الآية(38)من سورة الذاريات  إلى الآية(28) من سورة الطور، وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ مشاري العفاسي وتلا من الآية (29) من سورة الطور إلى الآية(32) من سورة النجم وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا الشيخ العفاسي من الآية(33) من سورة النجم إلى الآية(55) من سورة القمر.
وقام محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا بزيارة للمسجد الكبير وكان في استقباله مدير المسجد الكبير جمال الصالح للأطمئنان على سير العمل والخدمات والاستعدادات  والتجهيزات التي اعدت لمرتادي المسجد الكبير.
وأثنى محافظ العاصمة المهنا على وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والهيئات والجهات المشاركة في تنظيم صلاة القيام بالليالي العشر من شهر رمضان المبارك كوزارة الداخلية وما تقوم به من إجراءات واحترازات أمنية لتسهيل دخول وخروج المصلين وتنظيم حركة المرور للطرق المؤدية لمداخل المسجد بغرض توفير الأجواء الروحانية للمصلين.
واشاد بدور وزارة الصحة وتجهيزاتها الطبية وخدمات الطوارئ والإسعاف لكبار السن والمصلين كافة في المسجد الكبير مشيرا إلى الدور الذي تقوم به الادارة العامة للاطفاء فيما يخص الاستعدادات بآلياتها المختلفة والاستعداد  لأي حالة طارئة لا قدر الله.
وفي ختام الزيارة أثنى محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا بدور مسؤولي المسجد الكبير ووزارة الأوقاف لدورها المتميز في استقطاب أصحاب الأصوات الندية التي حازت على رضا جمهور المصلين في كل عام.
وفي أستوديو « في رحاب الليالي العشر» الذي تنظمة اللجنة الإعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام استضاف رئيس لجنة المساجد في محافظة العاصمة بالادارة العامة للاطفاء الرائد عمر الكندري الذي استهل اللقاء بقوله ان الادارة العامة للاطفاء وضعت خطة محكمة ودقيقة لجميع المساجد التي تقام فيها صلاة القيام بمحافظة العاصمة والتي من بينها المسجد الكبير وذلك لضمان سلامة المصلين وتوفير الراحة لهم. وأضاف الكندري أن العمل لدينا بدأ قبل الليالي المباركة وذلك من خلال التأكد من المداخل والمخارج وقابليتها لحالات الطوارئ واعدادها وضمان اتساعها امام اعداد المصلين. وأوضح الكندري ان الادارة العامة للاطفاء اعدت فرق عاملة وجاهزة لأي حدث فهناك فريق اسناد يمكن وصوله خلال ثلاث دقائق في حال حدوث إي طارئ.
وقال الكندري أن هناك ثقافة عامة نحتاج تعميمها على الجميع وهي افساح الطريق أمام فرق الاطفاء التي أن خرجت من مراكز عملها فإنها خرجت لحدث طارئ ولهذا يجب عدم عرقلة حركة خط سير هذه الفرق خاصة في حارات الأمان التي خصصت لحالات الطوارئ.
وأضاف الكندري ان للادارة العامة للاطفاء دور مهم في موسم الحج وذلك من خلال التأكد من مباني سكن الحجاج الكويتين ومواقع تواجدهم في عرفات فهذا تعاون دائم مع بعثة الحج الكويتية لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح أن العنصر النسائي مهم جداً فلدى الادارة العامة للاطفاء فريق نسائي متكامل يعملن على التأكد من سلامة المصليات الخاصة بالنساء.
جزاء وثواب
ومن جانبه قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد الجنفاوي أن هذه الليالي المباركة تحتاج منا جميعاً الاستعداد لها حتى نفوز بما وعدنا الله عز وجل من جزاء وثواب.
وأضاف أن المسلم حين يقرأ آيات القرآن يستبشر خيراً ويدخل الفرح إلى قلبه لأنها تحمل البشرى بالفوز بما وعدنا الله تعالى به من جنات النعيم.
وبين الجنفاوي ان الافضل عند قراءة القرآن هو الاستماع الكامل له والانصات لسماع آياته التي تتلا حتى يستفيد كل مسلم مما يسمعه فالحسنة بعشر امثالها.
وتابع ان لقراءة القرآن فائدة عظيمة ويجب عدم هجر القرآن بعد هذه الليالي المباركة فالمسلم يعبد الله في رمضان وغير رمضان فلنستمر في التقرب إلى القرآن وقراءته.
الخاطرة النسائية
وضمن فعاليات البرنامج النسائي بعنوان « لحظات من نور» في المسجد الكبير ألقت المحاضرة خولة التوحيد محاضرة بعنوان «منازل السنا» ذكرت فيها أنه من الخير لنا أن نجتهد في هذه الليالي المباركة دون تحري ليلة القدر بعلاماتها اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والحرص على ذلك لأن العبرة بالخواتيم.
واشارت إلى ضرورة قراءة القرآن الكريم لنرى بركة كتاب الله في حياتنا والحرص على تقوى الله سبحانه وتعالى فكتاب الرحمن هو رسالة يكون منار هدى واشعاع لطريقنا في حياتنا دائماً.