أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مقاتلي "حركة أحرار الشام" الإسلامية، والفصائل الإسلامية، سيطروا على معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان السوري المحتل، ومدينة القنيطرة المهدمة.
 
وقال المرصد، في بيان له اليوم الخميس، إن ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة مع "جيش الجهاد"، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتحرير عدة مقاتلين كانوا أسرى لدى جيش الجهاد في وقت سابق.

وشهدت مناطق في محافظة القنيطرة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، اشتباكات بين مقاتلي فصائل إسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ومقاتلي جيش الجهاد من طرف آخر، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

وأشار المرصد إلى مقتل 18 من مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، من ضمنهم سعوديان أحدهما قيادي ميداني في جبهة النصرة، كما أدت الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من جيش الجهاد، وأسر 15 آخرين على الأقل منهم.