مسجد السلطان صلاح الدين عبدالعزيز شاه ، استغرق بناؤه ستة سنوات في زمن السلطان صلاح الدين وافتتح في 1988 يعد المسجد الواقع في ولاية سلانغور أحد أهم المعالم البارزة في الولاية فهو بالاضافة كونه أكبر مساجد الولاية والاتحاد الماليزي يعد أيقونة في الفن والعمارة، تعد مئذنته وقبته ثاني أعلى مئذنه وثاني أكبر قبة في العالم. المآذن مبينية على الطراز الأموي في حين القمة تحمل طرازا فاطميا. من الداخل المسجد يميل الى البساطة مع بعض الكتابات القرآنية وأسماء الله الحسنى ويخلو من الزخرفة كما هي الحال في البناء المالاوي. للمسجد أربع مآذن ترتفع 460 قدما والقبة الزرقاء مصنوعة من خام الألمنيوم ومصلية بالأزرق لذا يعرف المسجد بالمسجد الأزرق. يتداخل مع القبة الزجاج المطلي بالأزرق فيضفي إضاءة زرقاء داخل المسجد.
يستوعب المسجد 16 ألف مصليا ويتوسط المقسم 9 في مدينة شاه علم وبالقرب منه فندق كونكورد ويمكن الوصول إليه مشيا. يحيط بالمسجد حديقة كبيرة مستحوى تصميمها من جنة الفردوس المذكورة في القرآن. أيضا تحوي الحديقة تسعة معارض فنية مهتمة بالفن الاسلامي من كتابة ونقوش ورسوم “أرابيسك”.
يأتي الاهتمام الحكومي في المساجد وعمارتها كرافد أساسي في تقديم الخدمات الإقتصادية والتعليمية والدينية المقدمة لمسلمي البلاد بالاضافة للدور الأساسي لها في العبادة وتحفيظ القرآن.
أخيرا، أشهر مساجد البلاد هي مسجد الكريستال في ولاية ترينجانو والمسجد الكبير في بوترجايا والمسجد ملاكا في مدينة ملاكا.