اكد النائب عبدالرحمن الجيران ان عدم قدرة البنك الدولي تقديم دراسته بشأن معالجة طول الدورة المستندية للمشاريع الراسمالية في الكويت خلال 6 سنوات يأتي تاكيدا لما اشارنا له مسبقا بان البنك ليس لديه رؤية ليقدمها، والاولى ان يعالج نفسه من مرحلة الشيخوخة المبكرة التي يعيشها الان.
وقال الجيران في تصريح صحافي ان وزارة المالية ارسلت طلبا رسميا الى البنك الدولي منذ 6 سنوات لتقديم تصوره الخاص بمعالجة طول الدورة المستندية في الكويت، والتي تعد احد اسباب تأخر تنفيذ المشاريع، ومنذ ذلك الحين لم يقدم البنك تصوره.
وشدد الجيران على ان البنك الدولي لن يعالج الحسد بين التجار وتصفية الحسابات، ولن يحارب الرشوة واشكالها بالوزارات.
وتابع الجيران ان البنك الدولي «لن يستأصل المحاصصة والترضيات... والنتيجة على طمام المرحوم».
وفي ختام تصريحه قال الجيران اذا كانت الحكومة جادة في معالجة طول الدورة المستندية فعليها ان تتقدم برؤيتها الى مجلس الامة، وان لا تعول على البنك الدولي الذي يحتاج الى معالجة امور كثيرة وبات يعاني من صعوبات في ميدان الاقتصاد الدولي والسياسة الخارجية للدول الكبرى، مشددا على ان المعالجة لأي قضيه مجتمعيه يجب ان تكون داخليه وليست خارجيه والبنك الدولي يقتصر دوره على الاستشارات لان الكويت تدفع اشتراك.