اختتمت «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» «جويك» أعمال «ملتقى استثمر في قطر 2015»، الذي عقدته بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة وشركة المناطق الاقتصادية «مناطق»، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
 
وناقش الملتقى القطاعات والفرص الواعدة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري، والتي تمثل فرصا واعدة أمام المستثمرين المحليين والخليجيين والعالميين.
 
وتخلل اليوم الثاني من ملتقى استثمر في قطر 2015، مجموعة من اللقاءات الثنائية نظمتها «جويك» بين موردي التقنية وبين المستثمرين الراغبين في تنفيذ هذه الفرص الاستثمارية، مع مناقشة أهمية المناولة الصناعية في التنمية الصناعية، ومناقشة دور المناطق الاقتصادية في تطوير سلاسل الإمداد بالصناعات التحويلية وجذب الاستثمارات الخارجية، وعرض وسائل الحد من مشكلة التلوث البيئي الناتج عن الصناعات التحويلية، والاستفادة من برامج تدوير النفايات.
 
وكان الملتقى قد استكمل أعماله اليوم الثلاثاء، حيث تم عقد ورشة العمل الأولى حول «المشاركة الفعالة للمرأة في الاستثمارات ضرورة للتنمية الاقتصادية دول مجلس التعاون الخليجي» والتي عقدت بالتنسيق مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وشارك فيها العديد من رجال وسيدات الاعمال.
 
وترأست الجلسة الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، حيث اعتبرت أن الخليج يزخر برائدات الأعمال ومنهن من الجيل الجديد وأخريات من الرائدات ذوات الخبرة في القطاع الصناعي، وأثنت على دور «جويك» في عقد هذا الملتقى. وشاركت في الجلسة كل من الدكتورة ليلى ذياب مستشارة التخطيط الإستراتيجي في «جويك» عن القطاعات الصناعية التي تتفوق فيها الاستثمارات النسائية، والدكتورة هالة جمال عضو لجنة سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس شركة أمجكو للصناعات الحديدية وشركة ايفنتس ستارتس، حيث قدمت ورقة عمل حول «تمكين دور المرأة في الصناعة». كما قدمت الشيخة منيرة بنت سعود آل ثاني عضو اللجنة التنفيذية منتدى سيدات الأعمال القطريات في غرفة قطر ورقة عمل حول «دور المرأة القطرية في الصناعة». كما تحدثت فيها الدكتورة هدى عبد الغفور أمين رئيس مجلس إدارة مجموعة التكامل للبترول والتعدين، تفعيل دور المرأة الخليجــــــية بالصناعة لتعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ومواكبة الدعم الحكومي المتواصل لتحســـين البيئة الاستثمارية.
 
وناقش المجتمعون عدة محاور رئيسية كان في طليعتها القطاعات الصناعية التي تساهم بها المرأة والتي تركزت بالصناعات المعرفية التي تستخدم التكنولوجيا العالية والتي باتت تؤثر يشكل مباشر وغير مباشر في تحسين نوعية المنتجات وتطوير عمليات الإنتاج، وبالتالي زيادة القيمة المضافة، ومن تلك الصناعات صناعات الأدوية ومواد التجميل والمصوغات الذهبية وصناعة الأثاث والديكور والملابس والصناعات الجلدية. وتمت الإشارة إلى ضرورة إدراج مفهوم ريادة الأعمال ضمن المناهج الدراسية.