تباين أداء مؤشرات البورصة الكويتية في نهاية جلسة، امس الثلاثاء - ثالث جلسات الأسبوع - بسبب استمرار عمليات الشراء وزيادة المراكز بالأسهم الشعبية، في مقابل جني الأرباح بالأسهم القيادية وتراجع أسعار النفط والأسواق الأميركية، وذلك بحسب محللين.
وحقق المؤشر السعري نموا نسبته 0.06 بالمئة إلى 6360.11 نقطة، رابحا 3.51 نقطة، بينما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.28 بالمئة خاسرا 1.21 نقطة بالغا 433.72 نقطة. كما تراجع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.44 بالمئة ما يوازي 4.6 نقطة إلى 1050.34 نقطة.
وقال المُحلل الاقتصادي نواف الشايع «، إن «ارتفاع السعري اليوم ناتج بالأساس عن دخول عدد من المحافظ على أسهم شعبية مما يدلل على الجو المضاربي الذي يستمر في السيطرة على مجريات التداول بالبورصة».
وأضاف «الشايع»: «عمد بعض المتداولين في جلسة، اليوم، جني أرباحهم من الأسهم القيادية والتشغيلية، والتي نتجت عنها استمرار الوزني وكويت 15 في المنطقة الحمراء في نهاية تعاملات اليوم».
وتصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة الارتفاعات بنسبة 0.88 بالمئة، فيما احتل صدارة القائمة الحمراء قطاع التكنولجيا بنسبة 0.91 بالمئة.
وتصدر ارتفاعات الأسهم سهم «الجبس» بنسبة 9.09 بالمئة إلى 120 فلسا، فيما جاء سهم «قرين قابضة» على رأس التراجعات بنسبة 12.12 بالمئة إلى 14.5 فلس.
وشهدت مستويات السيولة تراجعا بلغت نسبته 26.7 بالمئة تقريبا إلى 17.26 مليون دينار، مقابل نحو 23.55 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، وهبطت الأحجام بنسبة 42.4 بالمئة لتصل إلى 223.44 مليون سهم، مقابل 387.88 مليون سهم بجلسة، أمس الاثنين، ووصلت الصفقات اليوم إلى 4928 صفقة.
وحل سهم «تمويل خليج» في صدارة الأنشط من حيث الكميات والقيم بعد تجاوزه 32.4 مليون سهم بقيم تداولات بلغت 1.9 مليون دينار تقريبا مرتفعا بنسبة 5.26 بالمئة إلى 60 فلسا.