تمكن شاب يعاني من فقدان كلي في الذاكرة من استعادتها بفضل شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام، فلم يعينه ألبوم صور العائلة أو هوايته المفضلة وهي الرسم، بل صور وهاشتاقات إنستغرام، فقط لأنه كان أحد مدمني الموقع.

أصيب الشاب البرازيلي جو ميلر بسكتة دماغية قبل عيد ميلاده الـ25، فقد على إثرها ذاكرته كلياً، ودخل في "كوما" لمدة أسبوعين، وعندما استيقظ، وجد نفسه لا يقدر على الحركة أو التحدث، ولا يستطيع تذكر أي شيء من حياته السابقة.

أخبره الأطباء بأنه فقد ذاكرته بنسبة 95%، والـ5% الباقية مكنته من تذكر شخص واحد فقط هي والدته، ولم يستطع التعرف على أخوته، أو مهنته في مجال الفن التشكيلي ومقر عمله في لوس أنجليس، بحسب موقع "إيليت دايلي".

وعندما ولج ميلر إلى إنستغرام بعد الحادثة، أصابه الذهول، وبدأ رويداً رويداً يستعيد ذكرياته، وأعرب عن اندهاشه بعد عودة ذاكرته من أن تلك اللقطات ومقاطع الفيديو والصور حفزت خلايا دماغه على التذكر.