أنقذت مراهقة بريطانية صديق طفولتها الذي حاول الانتحار بعد أشهر طويلة من تعرضه ‏للمضايقات من عصابة أحالت حياته إلى جحيم. ‏ 

عثرت صوفي ويلسون (17 عاماً) على صديق طفولتها معلقاً من رقبته في شجرة في إحدى ‏الغابات بالقرب من منزله في وينهول بمدينة كوفنتري البريطانية، فقامت بإجراء التنفس ‏الاصطناعي له. وكانت الفتاة بصحبة صديقتها تتمشيان في الغابة عندما وجدا الصبي معلقاً على ‏الشجرة مما دفعهما إلى استدعاء الطوارئ على الفور.‏

ونقل الصبي الذي يبلغ من العمر 16 عاماً إلى مستشفى بيرمنغهام وهو في حالة غيبوبة. ولكن ‏والدته تيفاني (35 عاماً) قالت بأنه تماثل للشفاء بمعجزة إلهية، وعبرت عن امتنانها وشكرها ‏للفتاة التي ساهمت في إنقاذ حياته.‏ وكان الصبي يعاني من مضايقات عصابة من الصبية يلحقون به الأذى على الدوام، إذ تعرض ‏للسرقة عدة مرات، بالإضافة إلى كسر يده وجرح وجهه بالسكين. لذا أراد أن يستريح من هذه ‏المضايقات التي حولت حياته إلى جحيم لا يطاق على حد تعبيره. وقالت والدته بأنه ترك رسالة ‏يقول فيها بأنه سيرتاح أخيراً من حياته المليئة بالمنغصات.‏

‏ وعبرت المراهقة ويلسون بأنها سعيدة للغاية لأنها استطاعت من إنقاذ صديق طفولتها الذي ‏أمضت أفضل أوقاتها برفقته. وألقت الشرطة القبض على العصابة التي تتراوح أعمار أفرادها ‏بين 14 و 18 عاماً مما أدخل الراحة والسرور إلى قلب الصبي وعائلته. بحسب صحيفة الديلي ‏ميل البريطانية. ‏