رغم أنها ملزمة بزي موحد، رفضت سناء حمزة خلع حجابها بإحدى الكليات العسكرية في كارولينا الجنوبية، وكانت تعرف أنها ستثير ضجة حولها بهذا التصرف.
وقالت سناء «أعرف أنني سأثير الجدل، بسبب صورة المسلمين في الإعلام الآن»، لكنها في المقابل تفاجأت من التفاعل الصاخب مع الفكرة ومن رفضها في تلك الكلية.
فقد تصدرت عناوين الأخبار وخلقت نقاشاً حول الحريات الدينية، وما إذا كان ذلك يشجع طلاب الكلية الحربية على النظر إلى زملائهم باعتبار الزي لا باعتبار الأداء الفردي والكفاءة.
لكن سناء بنت الـ17 عاماً قالت إن إبقاءها على حجابها لم يكن خياراً أبداً، وكان طموحها أن تصبح ضابطاً في البحرية الأميركية، لذلك كانت الكلية الحربية بداية الطريق.
وحين سألت جامعة نورويتش في فيرمونت، الكلية العسكرية الخاصة، فيما إذا كانت تستطيع البقاء في زيها أثناء التدريبات حيث تغطي رأسها ويديها ورجليها كان الرد الموافقة، وستلتحق بالكلية فعلاً على ما قالت مساء الاثنين ونشرت ذلك «صحيفة واشنطن» بوست الأميركية.
وبهذا تكون الجامعة غيرت سياستها إزاء الزي الموحد لأول مرة منذ 200 عام، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن ريتشارد شنايدر رئيس الجامعة.
على أن الجامعة ستسمح أيضاً للمتدينين اليهود باعتمار قبعتهم الشهيرة مع الزي الرسمي.