أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير عزم الجمعية تقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب نيبال قبل أيام.
 
وقال الساير في تصريح صحافي هنا اليوم إن الهلال الأحمر الكويتي يتابع بقلق شديد التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال لافتا إلى ما يواجهه السكان هناك من ظروف إنسانية قاسية.
 
وأضاف أن الهلال الاحمر الكويتي يتابع الوضع فى نيبال عن كثب كما تم الاتصال بسفارة دولة الكويت هناك لتقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين معربا عن بالغ الشكر لمجلس الوزراء الذي كلف الجمعية التنسيق والتعاون مع السفارة لايصال المساعدات الاغاثية والطبية للمتضررين هناك.
وأوضح أنه سيتم التنسيق بهذا الشأن حسب أولويات احتياجات المتضررين من الشعب النيبالي مشيدا بروح التعاطف من كل أبناء الشعب الكويتي مع الاصدقاء في نيبال.
 
وذكر أن الجمعية سترسل مواد إغاثية وطبية متنوعة بصفة عاجلة كما سيتولى فريق الإغاثة المرافق دراسة الأوضاع هناك والاطلاع على الاضرار والاحتياجات الأساسية بالاتفاق مع السفارة الكويتية لدى نيبال ثم توفيرها بأسرع وقت ممكن لمساعدة الشعب النيبالي في محنته الحالية جراء الزلزال المدمر.
وبين أن الجمعية على اتصال مستمر مع المنظمات الإنسانية الدولية مشيرا إلى أنها تنفذ واجبها الإنساني لإغاثة الأصدقاء والقيام بالمهام الإنسانية ومتطلبات العمل الميداني تجسيدا لحرص الكويت المستمر على عون المنكوبين وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية في مختلف بقاع الأرض ونجدة الدول الشقيقة والصديقة.
 
وقال إن جمعية الهلال الأحمر الكويتية تضطلع بدور مهم في تعزيز دور الدولة الإنساني في نيبال التي لاتزال تئن تحت وطأة المعاناة وتحتاج لمثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة لدرء المخاطر التي خلفتها الكارثة ولتحسين الواقع المرير للمتأثرين جراء كارثة الزلزال المدمر الذي خلف الكثير من الضحايا.
 
وأعرب الساير وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومتطوعوها عن تعازيهم للشعب النيبالي ولكل المتضررين نتيجة هذه الخسائر الفادحة في الأرواح والأضرار واسعة النطاق التي سببها الزلزال.
 
يذكر أن الزلزال الذي ضرب نيبال يوم السبت الماضي بلغت شدته 8ر7 درجة على مقياس ريختر أودى بحياة أكثر من 4000 شخص وخلف أكثر من 7000 من الجرحى كما سقط نحو 90 مواطنا في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر وخصوصا من الصين والهند.