أكدت جمعية صندوق إعانة المرضى الحرص على مساعدة المرضى المحتاجين ونشر الوعي الصحي وتأمين بعض الأدوية والأجهزة الطبية والمساهمة في تكاليف مصاريف العلاج داخل الكويت وخارجها وتركيب السماعات الطبية للمرضى المعوزين.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور محمد الشرهان في كلمة خلال مؤتمر صحافي اليوم الاثنين للاعلان عن انطلاق الحملة الرمضانية (معا..ضد المرض وضد الفقر) إن الجمعية قدمت الدعم لاكثر من 12 ألف حالة مرضية خلال عام 2015 بتكلفة بلغت 5ر3 مليون دينار كويتي.
وأضاف الشرهان أن ذلك الدعم شمل المقيمين على أرض الكويت وبعض المواطنين إضافة الى قيامها بجملة من المشاريع استفاد منها الاشقاء في اليمن والسودان والكثير من اللاجئين السوريين.
وأوضح أن أكثر الحالات المرضية التي ترددت على الجمعية كانت لمرضى القلب والتهاب الكبد الوبائي وتصلب الشرايين والكلى والروماتويد والسكر والسرطان والتهاب الاعصاب والقوقعة.
وذكر أن للجمعية مساهمات خيرية وانسانية كثيرة من بينها إقامة الانشطة التوعوية والصحية والمعارض الطبية التي يتم فيها توفير الفحص المجاني للسكر وضغط الدم.
وبين أن اللجنة الخارجية للجمعية قدمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفاراتها بالخارج مساعدات غذائية واجتماعية وصحية لحالات الكوارث واللاجئين اليمنيين والسوريين.
وأشار إلى أن الجمعية ساهمت في تخفيف وطأة جراح المصابين من اللاجئين السوريين من خلال التعاقد مع مستشفيات في الاردن ولبنان وتركيا لعلاج آلاف الجرحى وساهمت في توفير الأطراف الصناعية للكثير من المحتاجين.
من جانبه قال عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الاعلامية في الجمعية وليد الربيعة في المؤتمر إن الحملة تهدف إلى التخفيف عن المريض المتألم وتأمين حقه في الدواء حتى يتمكن من معاودة نشاطه وأدائه في كفالة أسرته والمجتمع.
بدوره ذكر مدير اللجنة الطبية في الجمعية عجيل الطوق أن هناك تحديات كبيرة تواجه عمل الجمعية أبرزها عدم توفير الأدوية المتعلقة بمرض السرطان مشيرا الى وجود قوائم انتظار كبيرة من المصابين بهذا المرض ينتظرون المساعدة.
وقال الطوق إن اللجنة تعكف حاليا على التنسيق مع بعض الشركات الاستشارية لتحقيق مشروع المساهمة الاجتماعية لتغطية مصاريف وقيمة الادوية التي يحتاجها المرضى المعوزون من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركات المصنعة للدواء متمنيا اعتماد المشروع وتنفيذه خلال شهر رمضان المبارك.
وتأسست الجمعية في الكويت عام 1979 على يد مجموعة من الأطباء الكويتيين لإعانة المرضى وكانت حينها لجنة تتبع جمعية النجاةالخيرية التي احتضنتها وقامت بدعم أنشطتها المختلفة وأطلق عليها حينذاك اسم صندوق إعانة المرضى.
وتعمل الجمعية على تفعيل الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني بما يساهم في ارتقاء المجتمع وتطوره ونشر الوعي الصحي بين أفراده.