ذكر مساعد مدير عام الإدارة العامة للادلة الجنائية العميد/ حماد العنزي ان بحث وزارة الداخلية الكويتية الذي قدم في الاجتماع ال27  للإنتربول الدولي الذي عقد في ليون الفرنسية خلال الفترة من 23 الي 27 الشهر الحالي  قد اختير ضمن افضل عشر بحوث قدمت .

  وأضاف العميد/ العنزي انه قدم خلال الاجتماع بحثا باسم وزارة الداخلية الكويتية يحتوي على محورين الاول يتضمن الوسائل العلمية المستخدمة في الادارة العامة للأدلة الجنائية بالكويت في التعرف على ضحايا الكوارث وذلك من خلال بروتوكول عمل يشمل مجموعة من الاجراءات منها رفع بصمات الاصابع وبصمة الاسنان واخذ عينات (دي ان أي) ومقارنتها مع قواعد البيانات الخاصة  مما يؤدي الى سرعة التعرف على الجثث المجهولة في الكوارث ومن خلال ذلك يتم التعرف على اكثر من رفاة 230 اسيرا ومفقودا منذ اكثر من 20 عاما .

وأوضح ان  المحور الثاني من البحث تضمن دراسة حالة وهي دور فريق عمل الادلة الجنائية في التعرف على ضحايا انفجار مسجد الامام الصادق الإرهابي الذي وقع العام الماضي وبزمن قياسي من خلال مركز الاستعراف المؤقت الذي تم انشائه لهذه الكارثة حيث تم تحديد شخصية عدد 26 ضحية وسلموا الى ذويهم بعد تطبيق المعايير الفنية والطبية بالفحص على الجثث المجهولة بالإضافة الى فحص المصابين الذي تجاوز عددهم 200 شخص.

 وقد لاقى البحث الكويتي المقدم من العميد حماد العنزي في هذا الاجتماع استحسان الحضور لما تتمتع به دولة الكويت من امكانيات فنية وعلمية وطنية مدربة على أحدث ما توصل له العلم في مجال علوم الادلة الجنائية لاستخدامها في التعرف على الضحايا المجهولين سواء في الكوارث او بالقضايا الجنائية.

وقد ضم الوفد المشارك في الاجتماع مساعد المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني العقيد/ جمال الفودري .