أكد زعماء مجموعة السبع في ختام قمتهم اول امس الجمعة ، أن النمو العالمي يمثل «أولوية ملحة»، إلا أنهم مع ذلك أفسحوا المجال لتعتمد كل دولة المقاربة الأنسب لها في مؤشر على استمرار الانقسامات حول طريقة تعزيز هذا النمو.
وتبنى «القادة» في البيان الختامي للقمة التي استمرت يومين في مدينة إيسي شيما الساحلية الصغيرة وسط اليابان، مقاربة متنوعة لمعالجة هذه القضية المتأزمة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008.
وبحسب «الفرنسية»، فقد أشار القادة إلى أن النمو العالمي لا يزال متوسطا، ودون الإمكانيات، في حين لا تزال مخاطر النمو الضعيف قائمة، مجددين التزامهم باستخدام كافة أدوات السياسة الاقتصادية، والمالية، والميزانية، والهيكلية، فرادى ومجتمعين للغرض ذاته.
وحول الإصلاحات العميقة لمجتمعاتهم واقتصاداتهم، تعهدت دول المجموعة بدفع الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو وطاقات الإنتاج وتقديم المثل من خلال رفع التحديات الهيكلية، ويكشف هذا التوافق «على مضض» الخلافات التي شهدتها اجتماعات اليوم الأول للقمة، وراء الكواليس، التي شملت حتى تحديد مدى سوء الوضع الحالي.
وكان عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي على رأس القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، حيث سعى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يستضيف القمة إلى الحصول على دعم لجهوده المحلية لدعم الاقتصاد الياباني المتعثر بحافز مالي، فيما تعارض ألمانيا بشكل خاص هذا الاقتراح.