أعلن وزير الأشغال العامة الدكتور علي العمير عن موافقة وزارة المالية لتطوير جسر الدائري السابع وتوفير الميزانية اللازمة للمشروع، مؤكدا بأن الوزارة ستعمل على تنفيذ المشروع وفق المواصفات القياسية التي تضمن الاستفادة الكاملة منه.
وأكد العمير في تصريح صحافي خلال الجولة التي قام بها مساء اول امس في منطقة الظهر بمعية النائب سيف العازمي وعدد من المسؤولين في وزارة الأشغال حرص الوزارة على الإلتقاء بالمواطنين والاستماع الى احتياجاتهم ومتابعة الملاحظات التي يطرحها المواطنين، قائلا: لا يمكن لأي جهة حكومية أن تستغني عن ملاحظات المواطنين وأهالي المناطق الذين يستشعرون اكثر من غيرهم بالاحتياجات والنواقص التي تعاني منها بعض المناطق السكنية.
وأضاف: أن المواطنين بينوا لنا بعض اوجه القصور التي رأيناها خلال الجولة التي قمنا بها والتي كان من ابرزها محطة الصرف الصحي وما تسببه من روائح وأماكن رمي الأنقاض وكذلك مسلخ الظهر، مؤكدا عزمه متابعة تلك المشاكل وإيجاد الحلول السريعة لها.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الصيانة في وزارة الاشغال العامة المهندس محمد بن نخي أن الوزارة تهدف من زيارة المناطق إلى تحديد المشاكل التي يعاني منها الأهالي والاستماع لمتطلباتهم والعمل على القيام بأعمال الصيانة العاجلة لها، مؤكدا حرص الوزارة على تنفيذ تلك المتطلبات التي تتفق مع المعايير التصميمية وحسب ما يتوفر من الميزانية. 
وأضاف بن نخي ان اغلب المناطق التي تعاني من سوء مستوى الطرق تم ادراجها ضمن برنامج الوزارة لأعمال الصيانة، آملا أن يتم توقيع عقود الصيانة المطروحة بشكل سريع حتى تتمكن الأشغال من مباشرة أعمال الصيانة الفورية لتلك الملاحظات.  
بدوره أعلن وكيل قطاع الهندسة الصحية في الوزارة المهندس وليد الغانم عن تحديد نهاية العام الجاري موعدا لتوقيع عقد تنفيذ مشروع محطة ام الهيمان من قبل هيئة الشراكة، مبينا ان وزارة الاشغال ستقوم بأعمال الاشراف على اعمال التنفيذ للمشروع. 
وقال الغانم أن محطة الظهر ستبقى في الخدمة إلى حين الانتهاء من مشروع محطة ام الهيمان ومن ثم يتم نقل كافة التدفقات الحالية إلى المحطة الجديدة وإلغاء محطة الظهر كمحطة معالجة والتخلص من جميع الاحواض الخاصة بذلك. 
وأكد الغانم أن الوزارة مستمرة في تطوير شبكة الصرف الصحي وفق الخطة الموضوعة لذلك بحيث تغطي جميع مناطق الدولة، مبينا أن عملية التطوير التي تقوم بها الوزارة تتضمن تحديث الشبكة في المناطق بما يتناسب مع حجم الزيادة في تدفقات مياه الصرف. 
من جهته ثمن النائب سيف العازمي زيارة وزير الاشغال وعدد من مسئولي الوزارة للإطلاع على معاناة اهالي منطقة الظهر والاستماع إلى متطلباتهم وما تحتاجه المنطقة من اعمال صيانة فورية وعاجلة لكثير من الخدمات، لافتا إلى أن المنطقة تعاني من مشاكل عدة ابرزها الأضرار البيئية الناتجة عن محطة التنقية والمسلخ اللذان يشكلان هاجسا كبيرا لأهالي الظهر الذين يعانون بشكل يومي من الروائح الكريهة والحشرات. 
وأشاد العازمي بقرارات وزارة الاشغال وعزمها نقل محطة الظهر إلى المحطة الجديدة المزمع انشاؤها في ام الهيمان وكذلك سعيها لتطوير طريق الدائري السابع وقرب توقيعها لعقد اعمال التطوير، مثمنا متابعة اهالي الظهر للمشاكل التي تعاني منها المنطقة وعرضها للمسئولين بشكل مباشر والقيام بالتنسيق مع المسؤولين لمتابعة اعمال الصيانة لتلك الخدمات التي تعاني من قصور لافت.
من جهته أكد نائب المدير العام لهيئة البيئة محمد العنزي ان الهيئة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بمحطة الصرف والمسلخ وغيرها من الملاحظات للوصول الى انسب الحلول لأنة مشاكل قد تؤثر على البيئة، لافتا إلى ان قانون البيئة يتيح لكل مواطن الابلاغ عن اية مخالفات بيئية وهو الامر الذي نطمح من خلاله الى مشاركة المواطنين في حماية البيئة من اي تعديات.