ويتسبب التسيب في كثير من الأحيان في احداث حالة من الارباك، فضلا عن المعاملة السيئة التي يبديها عدد لا بأس به من الموظفين مع الركاب.
وتزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بصور عن تزاحم المسافرين في المطار كلما كانت هناك مناسبة في كل موسم من مواسم الذروة تكثر شكاوى وخاصة الهيئة العامة للطيران المدني، حتى باتت الصورة الذهنية لدى المواطن الكويتي حول الهيئة سيئة للغاية من الناحية التنظيمية والادارية.
ويقول خبراء ومتخصصون ومواطنون انه بسبب عدم الالتزام بمواعيد الاقلاع في ظل الازدحام والفوضى التي تشهدها اروقة المطار في كل موسم سفر وخاصة فترة الصيف يظهر المطار وغير القادر على استيعاب المسافرين والقادمين، وهو ما تجاوزته مطارات عدة حول العالم.
عدد من الخبراء والمواطنين تذمرهم واستياءهم جراء تردي خدمات الطيران المدني في مطار الكويت واشتكى العديد منهم حول تخبط الطيران المدني في تحديد
جدول المواعيد القادمة والمغادرة بشكل دقيق، الى جانب تعطل سير الأمتعة ولا وجود أو أثر لموظفي الطيران المدني، معتبرين ان هذا الامر يتعدى الاهمال ليصل الى فشل منظومة بأكملها.
هذا الى جانب سوء تعامل موظفي الطيران المدني وموظفين الجمارك وتحديدا مع العمالة الوافدة وكذلك عمال المطار بشكل يسيء لصورة الكويت.
وعليه، فقد طالب المتخصصون والمواطنون بضرورة بناء ثقافة عمل مؤسسية وتفسيرها في قوالب سلوكية لأحداث تعديل ايجابي لدى العاملين وترسيخ ثقافة الالتزام والانضباط وتحقيق تغيير سلوك الأفراد في التعامل مع المواطن والعملاء بصورة حضارية مع ضرورة الالتزام بمواعيد الإقلاع
وفي كل موسم من مواسم الذروة تكثر شكاوى وخاصة الهيئة العامة للطيران المدني، حتى باتت الصورة لدى المواطن الكويتي حول الهيئة سيئة للغاية من الناحية التنظيمية والادارية.
ويقول خبراء ومتخصصون ومواطنون انه بسبب عدم الالتزام بمواعيد الاقلاع في ظل الازدحام والفوضى التي تشهدها اروقة المطار في كل موسم سفر وخاصة فترة الصيف يظهر المطار بمظهر المتكدس غير القادر على استيعاب المسافرين والقادمين، وهو ما تجاوزته مطارات عدة حول العالم.
وقد التقت «الوسط» بنائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني للأمن والسلامة والوكيل المساعد عماد الجلوي وحاورته في جميع المحاور والمشاكل والسلبيات التي خاضت فيها الوسط وسألناه عن خطة الهيئة العامة للطيران المدني للموسم الصيفي فقال: إنه لا يوجد الآن موسم للسفر ولكن السنه كلها أصبحت سفر حيث أن هناك العديد من المواطنين يسافرون في جميع الأوقات من السنه إلى الوجهات المختلفة مثل دول أوروبا والقاهرة ولبنان وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي وغير ذلك المقيمين بمختلف جنسياتهم يسافرون في جميع أوقات العام حيث أصبح السفر شيء سهل للجميع وفي جميع الأوقات.و تم زيادة عدد كاونترات الجوازات إلى 32 كاونتر للمغادرة والوصول وهذا سيسهل حركه الركاب وكذلك تم تغيير مواعيد الطائرات مصنفا أن المكان يسع حوالي 2000 راكب في الساعة حيث المطار يتحمل عدد 10 طائرات قادمة ومغادرة في الساعة الواحدة حيث كانت العملية تحسب بعدد الطائرات لكن الآن تحسب بعدد المسافرين والقادمين.
المشاريع المستقبلية
وردا على سؤال حول المشاريع المستقبلية لتطوير المطار قال الجلوي أن هناك مشاريع مستقبليه وسيتم طرح مشروع زيادة عدد المدارج من اثنان إلى ثلاث مدرجات للصعود والهبوط وهذا سيزيد من استقبال ومغادرة الطائرات.
كما انه سيتم عمل برج مراقبه جديد على أعلى مستوى تكنولوجي حيث سيتم بناء فنادق ومطاعم وخدمات حول هذا البرج.
سعة المطار
أما سعة المطار فهي 5 مليون راكب في السنة وسوف تصل هذه السنة إلى 12 مليون راكب بزيادة 120 بالمئة كيف سوف أوفر لهم هذا ونحن نتعرض لضغط على الجوازات ولى المواقف هناك جنود في الخفاء يعملون على قدم وساق.
ملاحظات ديوان المحاسبة
وقال الجلوي ان عدد الملاحظات التي سجلها ديوان عام المحاسبة وصلت إلى 120 ملاحظه.
وأضاف ان الهيئة العامة للطيران المدني كأي هيئة حكومية يوجد عليها ملاحظات من ديوان المحاسبة لبعض المخالفات وأمانة وباجتهاد بعض الوكلاء تم تسكير 105 مخالفات من إجمالي 120 مخالفه هذا جهد يشكرون عليه وقد قمنا بالرد على هذه المخالفات التي استطعنا بجهد كبير وفي أشياء نقوم بمعالجتها الآن.
ولكن هذه المخالفات لم تكن عن قصد طبعا ولكنها اجتهاد شخصي من بعض المسئولين أنه لكن هل يوجد أشياء تم تحويلها للنيابة طبعا هناك أشياء تم تحويلها للنيابة خلافات مع المقاولين وكل هذه مذكورة في النيابة.
تطوير مستمر
واضاف الجلوي تم إصدارة قانون لم يكن له وجود فيما يخص سلامه الطيران يجب مواكبه الإستاندرد الدولي أو المستوى الدولي كي يعترف بي باقي المطارات كمطار دولي معترف به في هيئه السلامة الدولية وكما تعرف أن الرقابة شديدة مثل قانون الطائرات اللاسلكية والجيلو كوبتر فهذه القوانين لم تكن موجودة.
واضاف: سابقا كان مطار الكويت مصمم على أن المغادر يقابل القادم وهذا في قانون الطيران الدولي ممنوع ولا يوجد مجال أننا نفصل فيما بينهم في المطار الحالي ولا يمكن فيها فصل القادم عن المغادر فتم تكثيف الامن وبذل الجهود هذا كحل حتى ننتهي من بناء المطار الجديدة.
ولفت الجلوي إلى أنه في المطارات الأخرى يكون فيه تفتيش واحد فقط ولكن في الكويت هناك على كل بوابة تفتيش هذا يأخذ منا جهد ووقت ونظام لحل مشكلة تقابل المغادر والقادم وهذا يسمى تلوث بمعنى انه اختلاط غير صحي أمنيا ولهذا ترى ان المطار دائما في الكويت مزدحم طوال الوقت وهذه كانت أهم النقاط التي تأخذ منا وقت وجهد وأجهزة وزحمه وتأخير طائرات لكن أنت ملزم بتوفير الأمن على أعلى مستوى.
والملاحظات الأخرى هي البوابات ورجال الأمن وطبعا الجهات الأمنية متمثلة في الداخلية في قمة التعاون معنا ومتجاوبين ومتفاعلين معانا يطبقون المعيار الدولي ويتم تداركها ونحن بصدد تدارك الباقي.
< هل هناك تعاون خليجي واستفادة من تجارب خليجية؟
دائما الطيران ووسائل السفر في تطور مستمر في كل لحظه نجد الجديد ما الجديد لديكم في ما ذكرت: تم إصدار قانون لم يكن له وجود فيما يخص سلامه الطيران يجب مواكبه الإستاندرد الدولي أو المستوى الدولي كي يعترف بي باقي المطارات كمطار دولي معترف به في هيئه السلامة الدولية وكما تعرف أن الرقابة شديدة مثل قانون الطائرات اللاسلكية والجيلو كوبتر فهذه القوانين لم تكن موجودة.
< ما الخطط التي تم الاتفاق عليها من خلال مجلس التعاون؟
- هناك توجه لتوحيد المجال الجوي نجعله مجال واحد كما في المجال الأوروبي.
هذه تعد قوة كبيرة لنا كدول عربيه تجعل لنا حساب بين الدول وتزيد قوة شركات الطيران.... المجال الجوي الأوروبي من تركيا إلى بريطانيا.... ومن الجنوب اليونان إلى أقصى المجال..
وتنظيم حركه الطيران تبادل المعلومات على مستوى السلامة إذا لا قدر الله هناك أي خلل في إحدى شركات الطيران ومنعت من الخلج سوف تمنع تلقائيا من الكويت (فنيا)
< شكاوي الخدمات في مطار الكويت هل هي مفتعلة؟
- قال الجلوي الميديا دائما حتى لو لم تكن حقيقيه ولكنها تجعلنا متيقظين دائما نكون منتبهين دائما نكون متواصلين نحن شفافين ونرحب بأي تعليق ولكن كم مرة كان هناك افتراءات لا تنسب للمطار الكويتي..... من خلال هذه الأشياء نحن نتيقظ اكثر وهذا بمثابة منبه لنا نحن المسئولين كحرص أكثر.
< بالنسبة للكوادر الوطنية الكويتية هل تم تدريبها على الوسائل الدولية وما هي الهيئات المسئولة عن التدريب؟
- أكثر دوراتنا مع المنظمة الدولية للطيران (ليكارو) هذه المنظمة معنية بكل القوانين الدولية والسلامة في الطيران ككل فنحن أنجزنا معهم 60 دوره في سنه سواء محليه أو دوليه.
< ما الفئات المستفيدة من هذه الدورة؟
- جميع الفئات التي احتكت بالجمهور في المطار كمشغل وكمنظم لسلامه الطيران دائما هناك فكرة غلط بأن العاملين في المطار المدني جميعهم مشغلين ولكن المطار المدني جزءين جزء مشغل وجزء منظم يعني المطار العمليات الهندسة كلهم مقدمين خدمات على الملاحة منظم خدمات الطيران التي تضع القوانين إدارة المطار ككل هي سلامه المطار إدارة المطار مشغل فقط لا غير أما المراقب هو الذي يضع القوانين والعبء الأكبر فهي المحرك الأساسي.
< ما أحدث الدول في القوانين الدولية؟
- المدرسة البريطانية هي افضل المدارس التي نقوم بإرسال كوادرنا اليها للتدريب على أحدث الوسائل الحديثة في علوم وخدمات الطيران المدني لتكون كوادرنا على أعلى مستوى.
< متى يرى مطار الكويت رقم 2 النور أو البدء في تنفيذه؟
- أقر مجلس الوزراء الموقر مؤخرا المشروع ولكننا في انتظار الأمور الفنية فقط وبإذن الله عن قريب جدا...
< هل تم الاطلاع على المخطط الإنشائي؟
- بالطبع تم الاطلاع وهذا المبنى لو طبق سوف يضاهي أحدث مطارات العالم.
< كم سوف يستوعب عدد المغادرين القادمين؟
- التارجيت لدينا 25 مليون زائر سنويا الهدف منه 25 مليون.
التكنولوجيا هي العامل الأكبر في المطار حيث أن دخل الإنسان سوف يكون فقط 10 بالمئة والباقي إلكتروني.
< هل هناك حلول لضيق صالات الوصول والمغادرة؟
- لقد تم استنفاذ كافة الحلول والتوسعات في المطار الحالي لا يوجد مجال للتوسعة أكثر.
< مستوى الخدمة التي تقدم من بعض الشركات أصبحت متدنية؟
- أكد الجلوي أن المشرع أعطانا قانون النقل الجوي نظم حركه مقدم الخدمات كشركه ونظم كيف إذا المواطن عنده مشكله مع شركه الطيران معينه لدينا قسم الشكاوي يقدم شكوته مع ما يثبت صحة ادعائه وتغرم الشركات يعوض الموطنين.
< هل ترى معامله بعض الشركات للقادم أو المغادر؟
- كل شركه تحرص على زبائنها من الممكن أن يكون تصرف فردي ولا يجب أن نعممه على شركه.
< هل أنت راض عن أداء هذه الشركات؟
- ليست كل الشركات لو عممنا سوف يكون ظلم هناك بعض الشركات خدماتها متواضعة.
< وماذا عن دوركم كمراقب وكمشرف وكإدارة؟
- هناك عقوبات نلزمها على الشركات وهناك شركات غرمت كثير من الشركات غرمت.
< لماذا لم يتم دعوة الإعلاميين للاطلاع على الخطط التي تقومون بها في تحديث الأنظمة للطيران المدني للاطلاع على السير العام؟
- بإذن الله سوف يكون هناك تنظيم مع العلاقات العامة مؤتمر صحفي بعد ما يتم التوقيع على المشاريع لان دور الإعلام مهم جدا لا يوجد فائدة من عمل شيء والعالم ليست لديهم علم به والصحفيين صوتنا للناس... وأيضا كوعي للمواطن ليعرف ما له وما عليه....
نحن نعترف بأننا مقصرين في حق الصحافة ولكن لانشغالنا الدائم بالأعمال والتطوير ولكنني أوعدك بأن هناك نقلة نوعيه..
وأتمنى من الجمهور ومستعملين المرفق الحيوي المحافظة عليه ويعرفون بأن سعه المطار 5 مليون ولمننا نتحمل 12مليون وليأخذوا بعين الاعتبار هذا التحدي والجنود المجهولة التي تسهلهم عمليه سفرهم.
تأخر استلام الحقائب
روى المواطن (س.ع) موقفا حصل معه لدى عودته من السفر، حيث طال انتظاره لاستلام حقائبه وعندما اشتكى من عدم وصول حقائبه، قال له الموظف ان هناك 7 رحلات قادمة في وقت واحد وقد اختلطت الحقائب مع بعضها البعض للخمس رحلات، اضافة الى ان هناك عجزا في العمال وموظفي الطيران المدني، معتبرا ان هذا الامر غير مقبول ومسيء للكويت أمام العالم أجمع.
وبين ان الامر يتطلب وقفة جادة لتقديم نموذج في اصلاح الخدمة المدنية في اطار برنامج الاصلاح المطروح من قبل القيادة، الى جانب تغيير السلوك لدى منسوبي الشركات العاملة في المطار.
كما اقترح المواطن «م. ل» ضرورة وضع قوانين جديدة لإصلاح الطيران المدني، على سبيل المثال سن قانون لكافة شركات الطيران التي تعمل في مطار الكويت بتعويض المسافرين ودفع غرامة مالية للدولة مقابل ضياع كل حقيبة.
وقال: هناك اسئلة عديدة تدور في ذهن كل مسافر في كل مرة لدى ذهابه وايابه وفي جميع سفراته، اهمها، الى متى ستستمر تردي الخدمات في المطار؟ ومتى سيشهد مطار الكويت نقلة نوعية تلامس رغبات واحتياجات المسافرين على النحو الذي يتطلعون اليه؟ ومتى سيتم تنفيذ خطة لتطوير وتحديث منظومة مطار الكويت بغية استيعاب الحركة الجوية المتزايدة ورفع مستوى الخدمات، ووضع خطط باحتياجات سوق النقل الجوي وخدماته بالدول.
كما ان السؤال الذي يفرض نفسه، هل لدى مطار الكويت مؤشرات لقياس الأداء التشغيلي في المطارات لتقييم؟
مستوى الخدمات بشكل مستمر لمعالجة السلبيات في مستوى الخدمات في مطار الكويت الدولي، خاصة وأن مستوى المرافق الحالية لا يرتقي الى مستوى التطلعات سواء من حيث الخدمات أو الطاقة الاستيعابية نظرا لمحدودية المرافق.
وقال أحد الخبراء في مجال الطيران ان على المسؤولين لأخذ موضوع تطوير هيئة الطيران المدني وكوادرها بعين الاعتبار وعمل برامج اصلاحية من شأنها تحسين خدمات الطيران المدني وبالتالي تحسين صورة الكويت اما العالم الخارجي، خاصة وان الطيران المدني يعتبر بمثابة واجهة الكويت، موضحا ان المشكلة لا تكمن في انشاء مطار جديد وحسب بل في تغيير الكوادر غير الكفؤة اداريا في مجال الطيران المدني.
أزمات مع المناسبات
بما ان المطارات هي الشريان الرئيسي لاقتصاد أي دولة، وبما انه البوابة الرئيسية لأي بلد، والمدخل الذي يعتبر اول ما يقع عليه نظر القادم وآخر ما يشاهده المغادر، يحتم عليه ان يكون وجها مشرقا ومن أبرز المعالم الحضارية للبلد.
والعكس هو الحاصل حاليا في مطار الكويت الدولي الذي فقد القدرة الاستيعابية في ظل مشاهد الافتراش امام بوابات الدخول والخروج بالإضافة الى ضعف الخدمات سواء التجارية او السياحية في ظل ضعف دوره الاقتصادي المفترض، ما يكسبه مكانة متأخرة مقارنة بمطارات الدول المحيطة وبما لا يخدم توجه الكويت للتحول الى مركز مالي وتجاري، بالرغم من قدرة البلاد على ان تضع نفسها في طليعة وصدارة قطاع الطيران على المستوى الدولي. وقال عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال الذي تحدث في محور توسعة المطار او تغيير مكانه الى مكان اخر بعيد عن الكتلة السكنية كما هو متبع في جميع أنحاء العالم مع استخدام المطار الحالي ليكون مطارا رسميا وحكوميا لاستقبال الوفود والرؤساء والملوك ضيوف الكويت. وأضاف كمال أن عدة أمور أولها أن المطار يتكون من عدة عناصر فهو الساحات والمباني والتجهيزات والآليات والأفراد ولكن عادة ما يخلط الناس بين المطار بمجمل منشآته ومبنى الركاب وهو احدى المنشآت داخل المطار ويخدم حركة المسافرين بشكل عام، أما توسعة المطار بمفهومه الواسع فيمكن القول بأنها حدثت بما يعادل ربع مساحته وفق خطة متكاملة تشمل ممرات للطائرات ومبنى للركاب وغيرها.
التوسعة ومطار جديد
وأضاف كمال أما فيما يتعلق بتغيير مكان المطار ونقله إلى مكان آخر فلفت الى ان هناك عدة دراسات أجريت بهذا الشأن ومنها دراسة في التسعينيات حيث تم اقتراح موقع في عريفجان، وأجريت دراسة عليه وتمت مخاطبة المجلس البلدي آنذاك، ولكن فوجئنا بأن الموقع منح لبناء مناطق سكنية، لافتا الى ان اختيار موقع للمطار لا يتم تقليديا وانما بناء على دراسات متخصصة حول اتجاه الرياح وسرعتها والارتفاعات والقرب من الحدود وأمور الأمن والسلامة والقيود من الدول المجاورة وغيرها، موضحا انه في العام الماضي نفذت دراسة مخطط هيكلي لمطار الكويت الحالي والمستقبلي وخلصت الى ان يبقى المطار في مكانه الحالي لفترة معينة ثم يتم نقله الى منطقة شمال غرب الجهراء اذ ان الموقع الحالي للمطار تصل اليه كل الطرق والخدمات وذا بنية تحتية كاملة ويمكنه ان يخدم حتى 30 سنة مقبلة وفق الخبراء، كما انه لم يستغل حتى الآن سوى 20 بالمئة من مساحة الموقع أي ان 80 بالمئة غير مستغلة.
والآن يجري العمل على تطوير وتوسعة المطار وبناء مبنى جديد للركاب اذ قررت الدولة عام 2005 انشاؤه في الموقع الحالي وتم تكليف وزارة الأشغال بتنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد بالتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني وقد استقدمت الوزارة مكتبا استشاريا عالميا للعمل على وضع تصميم مشروع مبنى الركاب الجديد علما بأن مبنى الركاب الحالي بشكله الحالي يصعب توسعته لأنه مصمم على شكل طائرة ولكن العمل جار في هذا المجال حيث سيتم بناء المبنى الجديد في الجهة الجنوبية للمبنى الحالي وتم الانتهاء من وضع التصميم على احدث طراز وآخر أساليب تكنولوجيا مباني الركاب ويتكون المشروع من 3 مراحل: الأولى لبناء المبنى والثانية للساحات الخارجية والثالثة لمواقف السيارات وتم تأهيل 18 شركة عالمية لتنفيذ المشروع وهو الآن في مرحلة الطرح بهدف الشركة المنفذة ومن المتوقع ان يستغرق بناء المبنى نحو 5 سنوات ونصف السنة. وشدد كمال على ان المطار لم يزحف الى المناطق السكنية بل المناطق السكنية زحفت اليه.
مشيرا الى ان كثيرا من المطارات نجدها بين المناطق السكنية كمطار بيروت ودبي والقاهرة وغيرها.
لافتا الى ان أمر نقل المطار حاليا من مكانه سيكلف الدولة أموالا طائلة نظرا للخسارة التي ستتكبدها في حال ألغت مشروع التوسعة الحالي والذهاب بصورة مباشرة الى موقع جديد، مشيرا إلى ان بناء مبنى ركاب جديد في نفس الموقع الحالي للمطار أسرع بكثير من بناء مطار جديد بكل مكوناته مع العلم انه يجب حجز موقع المطار الجديد المستقبلي والأجدى هو تطوير الموقع الحالي واستخدامه الى حين تجهيز موقع آخر مستقبلا.