أكد وكيل اول وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية المهندس فريد عمادي ان الخيام المخصصة لإفطار الصائمين ستبقى في محيط المساجد باشتراطات معينة، بينما سيتم منع الخيام المخصصة للصلاة خارج المساجد حماية للمصلين وحرصا على ارواحهم.وقال عمادي في تصريحات ل» الوسط « : بالنسبة للإجراءات الخاصة بشهر رمضان هناك تنسيق بين الوزارات المعنية، كما حصل في الاجتماع الاخير بين وزارة الأوقاف ووزارة الداخلية و وزارة الشؤون ووزارة الصحة وبلدية الكويت والإدارة العامة للإطفاء، للترتيب لهذا الموسم المبارك حيث اجتمع آلاف المصلين في بيوت الله.
وتابع : وحماية للمصلين وحرصا على ارواحهم وتمهيدا للاستعدادات المطلوبة لشهر رمضان المبارك، تقرر عدم إقامة الخيام الرمضانية التي تكون خارج المساجد للصلاة وذلك لأسباب عدة كلها تصب في مصلحة المصلين، وندعو المصلين الى ان يتجهوا الى المساجد الأخرى اذا وجدوا زحاما في أحد المسجد ، والحمد لله كل مساجد الكويت مفتوحة، والقراء منتشرون في كل هذه المساجد، فإذا وجدوا زحاما في مسجد معين وامتلأ فلينتقل المصلون الى مساجد اخرى، والحمد لله عندنا سعة كبيرة من المساجد في الكويت.
واضاف عمادي : اما بالنسبة لخيام ولائم الإفطار فهي قائمة لان عدة جهات تقيم هذه الولائم مثل بيت الزكاة وبعض المحسنين والمتبرعين وهذه ستكون مستمرة بإذن الله في رمضان وستكون في محيط المساجد.
وأوضح عمادي ان الممنوع فهي الخيام المخصصة للصلاة لأن هذه الخيام ستكون ممتلئة بالمصلين في الدخول والخروج وهذا سيسبب إشكاليات معينة لذلك ارتأينا بالتنسيق والاتفاق مع كل الجهات الحكومية بأن نكتفي بالصلاة داخل المساجد اما الخيام المنصوبة لافطار الصائمين فهي مستمرة فالكويت بلد الخير وبلد الإحسان ولا نحب أن نمنع الخيرين من اطعام الطعام وإفطار الصائمين لذلك أبقينا على خيام الافطار ولكن حسب إشتراطات معينة ويجب أن تكون الخيام بمواصفات معينة وأماكن يتم تحديدها حتى لا تزعج المصلين في دخولهم وخروجهم من المساجد.
اما عن الموقف من مساجد الكيربي فقال عمادي « : مساجد الكيربي هذه على شقين : الاول هناك مساجد كيربي مرخصة في مواقع مساجد دائمة لحين بناء تلك المساجد الدائمة.. وهناك مواقع وضعت بها شبرات لحاجة الناس إلى مكان لأداء الصلاة، وهذه تنتهي وتزال عند بناء المساجد الدائمة. وتابع عمادي : وهناك مجموعة من المساجد الكيربي غير المرخصة، ومجلس الوزراء الموقر قرر شكل لجنة لرفع تصور لمعالجة هذه « الشبرات « ولا تزال الامور في مرحلة رفع التقارير بهذا الخصوص لمجلس الوزراء وننتظر رأيه. واضاف عمادي : و في شهر رمضان هذه المساجد الكيربي غير المرخصة ستكون لها ترتيبات مع الأجهزة الأمنية، لكن فيما يتعلق ببقائها من عدمه فهذا لا يتعلق برمضان بل يتعلق بوضعها على مدار العام.
الوقف الإسكاني
من ناحية اخرى أكد عمادي ان الوقف الإسكاني الذي تم تدشينه هو بادرة من وزير العدل ووزير الاوقاف والشئون الاسلامية يعقوب الصانع تنم على الاهتمام بالشباب الكويتي وتوفير السكن الآمن والمناسب لهم وهوخطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح. وقال عمادي : هذا الموضوع لا يخص وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية بل يخص الأمانة العامة للأوقاف و حسب معلوماتي انه مشروع الهدف منه مساعدة اصحاب الدخول الضعيفة من الكويتيين الذين ينتظرون السكن الحكومي، وأنا لا أريد التحدث عن مشاريع جهات أخرى ولكن هذه معلومات عامة.
أما عن أهمية الوقف الإسكاني، فقال عمادي : هذه بادرة أطلقها وزير العدل ووزير الاوقاف والشئون الاسلامية يعقوب الصانع، وهذه بادرة مهمة وتنم عن حرص الوزير على الاهتمام بالشباب الكويتي وتوفير السكن الآمن والمناسب، ولا شك أن هذه المبادرة التي أطلقها الوزير تنطلق من حرصه على الاهتمام بالشباب الكويتي، خاصة أن المشكلة الاسكانية هي مشكلة ما زالت مؤرقة بالنسبة لكثير من الشباب .
واضاف عمادي : والأمانة العامة للأوقاف لها دور من تنموي بالاسهام في حل مثل هذه المشكلة لذلك بادر معالي وزير بالمساهمة في علاجها ، وقد لا تحل كل المشكلة لكن مجرد الاسهام خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح.