فيما نفت وزارة الداخلية تلقيها أي بلاغات عن وجود قنبلة على إحدى الطائرات المتجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أن إعادة الفحص الأمني لجميع حقائب المسافرين على رحلتها رقم 561 المتجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية جاءت بعد قيام أحد الركاب بإطلاق صيحة تهديد. وأضافت أن هذه الصحية تسببت في خلق نوع من الارتباك بين الركاب على متن الطائرة لافتة إلى أنه “تم التعامل مع الراكب من قبل رجال الأمن فورا”.
وأشارت إلى أنه حرصا منها على سلامة ركابها وجريا على عادتها في جدية التعامل مع مثل هذه الحالات وعدم التهاون تجاهها فقد “تم إعادة الفحص الأمني لجميع حقائب المسافرين كما قامت سلطات مطار الكويت الدولي باستدعاء قوات الأمن الخاص كإجراء احترازي”.
وذكرت أن “الرحلة المذكورة غادرت بعد ذلك إلى وجهتها المقصودة” مشيدة بدور رجال الأمن على سرعة تفاعلهم وتعاملهم المهني مع الحادث علاوة على تعاونهم الدائم معها.
وكانت وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق أمس السبت أن متطلبات الخطط والاستعدادات الأمنية تتضمن اتخاذ تدابير احترازية بالطائرات تتمثل أحيانا في إنزال الحقائب والركاب وإعادة التفتيش.
كما أكدت أن الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي كانت متجهة إلى الأردن.
وشددت على حرصها على سلامة وتأمين جميع ركابها باعتباره أبرز أولوياتها مبينة أنها لن تتهاون في اتخاذ أي اجراءات أمنية من شأنها ضمان ذلك.
من جانبهاـ أكدت وزارة الداخلية أمس السبت أن متطلبات الخطط والاستعدادات الأمنية تتضمن اتخاذ تدابير احترازية بالطائرات تتمثل أحيانا في إنزال الحقائب والركاب وإعادة التفتيش وهو اجراء متبع واعتيادي.
وأوضح المدير العام للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة العميد عادل الحشاش في تصريح صحفي أن هذه التدابير “تأتي في سياق تكامل التنسيق بشأن تأمين سلامة الطائرات المغادرة والقادمة واتخاذ كل السبل الكفيلة لسلامة الركاب ومرافقيهم وفق المعطيات الأمنية التي تتطلب ذلك”.