أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف أن جولة الوفد الشعبي الرياضي إلى المكسيك كانت استكمالاً لرحلة الوفد الشعبي إلى دول مجلس التعاون الخليج لحشد مؤيدين لرفع الايقاف وتالياً اتجهنا إلى المكسيك لاستكمال الرسالة الوطنية الخالدة.
وقال المعيوف في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مجلس الأمة: انه منذ وصول الوفد الشعبي والاتهامات توجه للرجال الذين ضحوا من أجل الكويت، هؤلاء يجب أن نرفع لهم العقال لأنهم تَرَكُوا أعمالهم وقصدوا المكسيك حماية للشباب الرياضي ولم يلتفتوا للإساءات فقد تعرضوا لأبشع النقد والإساءة ومحاولة التقليل من شأنهم، مبيناً بأن الشعب الكويتي يعرف جيداً من سعى إلى رفع الايقاف ومن سعى إلى استمراره، لافتاً إلى أن الإشاعات والحملات القذرة سبقتنا وأشيع أننا منعنا من دخول المكسيك وتوالت الإشاعات لثنينا معتقدين أننا نخاف أو نرتعد من مغرد هنا أو هناك ونحن لم نخف من الغزو العراقي حتى نخاف من «شوية منتفعين».
وأكد المعيوف أن غالبية الوفود لم يكن لديها فكرة عن أسباب الايقاف لأن الاتحاد الكويتي لم يتحدث مع الجمعية العمومية المكونة من 209 عضواً، موضحاً أن بعض الوفود استغربوا من صمت اتحاد الكرة وعندما اجتماعنا مع الأمير علي بن الحسين قال «علتكم منكم وفيكم» وأحد رؤساء الوفود الخليجية قال لنا أن الشيخ أحمد الفهد عمل في انتخابات الاتحاد الأسيوي من أجل إيصال الشيخ سليمان ابراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي بجد وقوة وجمع 85 صوتاً، متسائلاً لماذا لا يسخر جهوده من أجل رفع الايقاف عن النشاط الرياضي الكويتي؟.
واستغرب المعيوف تغيير موقف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فعندما جلسنا معه قال إن الايقاف يحتاج إلى دراسة أعمق ووعدنا بذلك وقبل التصويت اتصل بنا المكتب التنفيذ لرئيس الاتحاد وأبلغنا أن الرئيس يعتذر وأنه سيؤيد تقرير المكتب التنفيذي بخصوص الايقاف ولا ريب أن هناك ضغوطات مورست عليه من المتسببين في الايقاف والاتحادين الأسيوى والأفريقي، متسائلاً هل يبقى مستقبل الشباب الرياضي بيد الأخوين أحمد وطلال الفهد وإلى متى راح نسكت ونتفرج على ضياع الرياضة الكويتية.
وأكد المعيوف إن لم نستطع رفع الايقاف عن الرياضة ولكننا تمكنا من كشف تحركات الأخوين الفهد للشارع الكويتي ولا تستغربون الهجوم الموجه ضدنا وما نريد معرفته الآن إن كانت مخالفة القوانين هي السبب في الايقاف لماذا يتم التصويت كان الحري ذكر المخالفات دون التصويت على استمرار الإيقاف نحن لا نملك نفوذاً وإنما ذهبنا رداً لجميل الوطن فقد سخر لنا كشباب رياضي جميع الإمكانيات وكان الدور الأكبر لسمو أمير البلاد الذي يدعم الرياضة.
واعتبر المعيوف تشكيل لجنة للتحقيق في ايقاف النشاط الرياضي من قبل أحمد الفهد وحسين المسلم مفارقة أن يكون المجرم هو القاضي ولن نسمح لأحمد وطلال الفهد ونوابهم الإساءة للشعب الكويتي والشارع الرياضي وهما من تسبب بالإيقاف وما يدلل شريط الفيديو الذين ظهروا فيه وهم يحتفلون باستمرار الايقاف أي نوع من الوطنية.
ووجه المعيوف رسالة للأندية الرياضية أنه دوركم هل تقبلون أن يقال طموح الشباب الكويتي بسبب مصالح خاصة هل تكونون أداة لأهداف شخصية، الكويت ومصالح سياسية باقية والأشخاص زائلون والتاريخ يسجل لا تكونوا جسراً للي ذراع المجلس والحكومة وذراع الوطن وأقول لأحمد وطلال الفهد: الكويت ستبقى حرة وستعود الرياضة الكويتية «غصبن على اللي يرضى واللي ما يرضى».