يجتمع ممثلون من باكستان وأفغانستان والصين والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، في إسلام أباد لبحث سبل إحياء عملية السلام المتوقفة بين حكومة كابول وحركة طالبان المتمردة.
وتعقد الجولة الخامسة من المحادثات بعد ظهر اليوم، بعد أسابيع من مقتل نحو 70 شخصاً في تفجير نفذته طالبان في كابول. وأثار الهجوم رد فعل قوياً من السلطات الأفغانية، وأضعف على ما يبدو فرص المصالحة.
وتم إطلاق المبادرة الرباعية العام الماضي بهدف إيجاد تسوية سلمية للصراع المستمر منذ 15 عاماً، ولكنها لم تحقق سوى القليل من التقدم بسبب رفض طالبان للمشاركة.
وزاد الوضع تعقيداً عندما أعلن المسلحون المتمردون بدء عمليات الربيع العدوانية السنوية في أبريل (نيسان) الماضي.
ولكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الباكستانية قال إن الآمال لا تزال موجودة في إمكانية إحياء عملية السلام.
وقال المتحدث نفيس زكريا لوكالة الأنباء الألمانية، "سوف نواصل المحاولات ... الأمر يبدو صعباً لكنه قابل للتنفيذ".
وكان ممثلون للحكومة الأفغانية ولطالبان قد التقوا العام الماضي بالقرب من إسلام أباد للمرة الأولى في اجتماع لإذابة الجليد، ولكن المحادثات بين الجانبين انهارت قبل عقد جولة ثانية.
|