- اتحاد المزارعين ليس لديه مانع من إعادة تأهيله في حال تم التوافق بيننا وبين الجهة الحكومية المسؤولة
- الخرينج : نستغرب عدم استغلال الجهة التي خصص لها موقع شبرة 
- كمال: اتحاد المزارعين له دور كبير في توفير الأمن الزراعي والغذائي ويجب الوقوف بجانبه ودعمه 

 طالب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي الوطري في اعادة تشغيل وافتتاح سوق شبرة الخضار رقم (4) في منطقة الشويخ كونه هذا السوق قد تم تخصيصه لجهة حكومية وهي شركة المطاحن الكويتية التي لم تستغله منذ سنوات عدة حتى اصبح مهجور ومرتع للفئات الظالة وموقع للنفايات والقمامة.
وقال الوطري خلال جولة قام بها مع اعضاء المجلس البلدي في سوق شبرة الخضار بمنطقة الشويخ والذي رافقه سالم السالم وعيد ساري من اتحاد المزارعين ان تشغيل الشبرة رقم (4) واعادة الحياة له مرة اخرى اصبح من الضروري كونه يخدم الاهالي في المناطق القريبة بالاضافة الى انه يقع في موقع استراتيجي وسط سوق اللحوم والدواجن ويتمتع بباقي الخدمات الاخرى مثل المسجد ودروات المياه بالاضافة الى ان لهذا السوق مداخل ومخارج تسهل الوصول اليه دون عناء.
واوضح ان اتحاد المزارعين ليس لديه مانع من اعادة تاهيله في حال تم التوافق بيننا وبين الجهة الحكومية الاخرى التي تم تخصيص الموقع لها والمحافظة عليه وتنظيفه واعادة الحياة له مرة اخرى لندعم السوق المحلى بالمنتوجات المحلية الكويتية.
وتمنى الوطري ان يلعب المجلس البلدي الدور المهم في التنسيق وتقريب وجهات النظر من اجل المصلحة العامة لخدمة البلاد والعباد شاكرا اعضاء المجلس البلدي لتقبلهم الدعوة من اتحاد المزراعين والاطلاع على الموقع خلال الجولة التي قاموا بها ووضع نصب اعينهم الوقوف الى جانب المزارع والمنتج الكويتي.  
وبدوره استغرب عضو المجلس البلدي الدكتور منصور متعب الخرينج من عدم استغلال الجهة التي خصصت لها موقع شبرة رقم ( 4 ) الواقع في شبرة الشويخ القديمة، متمنيا من هذه الجهة افساح المجال لاتحاد المزارعين لاعادة تشغيلها حتى ولو لفترة مؤقتة لطالما لم تستغله الجهة المخصصة لهذا الموقع وذلك لخدمة المواطن والمقيم.
واضاف ان وجود الارض على وضعها الحالي بدون استغلالية من الجهة المختصة ارى بان من الصالح العام ان يكون هناك توافق بينها وبين اتحاد المزراعين حتى وان كانت عن طريق العقد المؤقت لفترة معينة لها اخرى لتعود مرة اخرى كسوق حيوي يخدم يعرض فيه المنتج الكويتي مشيرا الى ان الموقع الذي تتمتع به شبرة رقم (4) استراتيجي كونه قريب من سوق اللحوم والدواجن والمعلبات بالاضافة الى وجود البنوك ومخازن التبريد القريبة منه حيث يعد سوق متكامل يشمل كل احتياجات المجتمع الكويتي بوجود المنتج الكويتي.
واشار الخرينج الى ان افتتاح واعادة هذا السوق مصادفة بافتتاح طريق جمال عبد الناصر سيعطي المتسوق ارتياحية في الوصول له بسهولة كونه سيتم افتتاح له طريق فرعي مباشرة على السوق.
واكد ان جميع اعضاء المجلس البلدي داعمين للمزارع الكويتي والمنتج المحلي خصوصا وان هذه الشريحة تعتبر من اهم الشرائح التي تساهم في تامين الامن الغذائي لدولة الكويت مؤكدا ان الموقع الذي تقع عليه الشبرة تم تخصيصها في مجالس سابقة للجهة الحكومية وهي الان خرجت من يد المجلس البلدي ولكن بدورنا لما يتمتع به المزارعين من انتاج محلي سوف نقوم بدورنا بالتفاوض مع الجهة الحكومية لعل نجد القبول من طرفهم للتنازل عن هذا الموقع لافتا الى ان المجلس البلدي لايستطيع القيام باي اجراءات كونه الجهة الحكومية قد اكملت اجراءاتها ودفعت الرسوم واصبحت الان ملكا لها ولكن في حال تخلفت هذه الجهة عن اي بند من البنود المشروطة في ذلك سيكون للمجلس البلدي اجراءات اخرى.
وبين ان المزراع الكويتي مثابر وصامد في ظل الظروف المناخية التى تعصف البلاد بين الحين والاخر الا انه مازال ينتج ويدعم السوق المحلي بالمنتوجات الزراعية المحلية.
وعبر الخرينج عن شكره لرئيس واعضاء اتحاد المزارعين على هذه الدعوة الكريمة التي من خلالها استشفينا بان من الضروري ان يكون لاتحاد المزارعين دور في هذا الموقع واعادة تشغيله وتاهيله واعادة الحياة لهذا السوق الحيوي الذي نعتبره من الاثار القديمة كونه طاف عليه مايقارب الخمسون عام لذلك نتمنى ان يكون هناك توافق بين الجهة الحكومية التي خصص لها هذا الموقع واتحاد المزارعين.
وبدوره اكد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة العاصمة الدكتور حسن كمال لاتحاد المزارعين دور كبير في توفير الامن الزراعي والغذائي لدولة الكويت مشيرا الى ان المجلس البلدي يدعم المزراع والمنتج الكويتي على حد سوى خصوصا وان الحاجة الفعلية للمنتج الكويتي الكل يرى بانها تصل الى السوق وباسعار جدا رخيصة هذا مايعطينا انطباع بان المنتج الكويتي محل فخر واعتزاز.
وبين كمال حول مطالب اتحاد المزارعين لاعادة تشغيل وتفعيل موقع الشبرة رقم ( 4 ) الحالي وافتتاحه مرة اخرى قائلا بان هذا الموقع لشبرة الخضار في منطقة الشويخ لها تاريخها منذ القدم لما تتمتع به من وجود المنتج المحلي الكويتي او المستوردة مبينا ان الموقع يتمتع بمكان استراتيجي في قلب العاصمة تم تسليمه الى جهة حكومية وهي شركة المطاحن الكويتية حيث تم تفريغه منذ عشر سنوات ولم يتم استغلاله بالشكل السليم والصحيح وخلال جولتنا اليوم على الموقع رأينا بانه اصبح مرتع للحيوانات الضالة والقمامة واصبح مهجورا حيث من الاولى ان تتم استغلاله طول هذه الفترة.
وقال ان استغلاله لجهة مثل اتحاد المزارعين بالتاكيد ستعم الفائدة لجميع المواطنين والمقيمين مؤكدا ان اغلاق مثل هذا المكان طوال هذه الفترة تعد خسارة كبيرة مشيرا الى التنسيق بين الجهة الحكومية واتحاد المزارعين في السعي لافتتاح مثل هذا السوق تصب في مصلحة الجميع.
واوضح نحن بدرونا كاعضاء المجلس البلدي ستكون لنا وقفة لخلق التعاون مابين اتحاد المزارعين وشركة المطاحن وتقريب وجهات النظر بينهم وذلك من اجل استغلال هذا المكان ودعم المنتج المحلي وايضا مساعدة الدولة على توفير الامن الغذائي في الكويت للاسفادة الكلية للطرفين متأملا بان لاتكون شركة المطاحن عقبة في وجه اتحاد المزارعين من اعادة تشغيل السوق مرة اخرى.
واشار كمال الى ان الموقع عندما خصص للجهة الحكومية وهي شركة المطاحن على انها مخازن يتم التخزين فيها ولكن بنفس الوقت نستغرب باي طريقة سيتم التخزين في مثل المكان الغير مناسب للخزين ولكن بالنهاية لابد ان يكون هناك توافق ونحن في مجلس البلدي لابد ان نوفر البديل ومايطلبه الطرفين بالتالي ان يكون الطرفين راضين من اجل غاية وهدف وهو خدمة البلاد والعباد.
وراى ان المزارع والمنتج الكويتي لابد ان يقدم له الدعم وان يسمع صوته من المجلس البلدي ومجلس الامة كونه الزراعة في الكويت شاقة وتحتاج الى تقنيات واساليب جديدة وجهود من المزارع في ظل الاجواء المناخية القاسية حتى تكون الزراعة مجدية في الكويت خصوصا وان للمنتج الكويتي منافسة كبيرة من المنتجات المستوردة وتمنى من اتحاد المزارعين المطالبة بكل ماهو صالح للمواطن والمقيم متمنيا ايصال صوتهم الى المسؤولين في الحكومة لحلحلة جميع المشاكل والمعوقات التي تواجههم وان ياخذوا في عين الاعتبار التوسع في مجال التسوق في ظل التوسع العمراتي متمنيا ان نرى المنتج الكويتي فيى جميع دول العالم.