يوشك متسلقون لجبل ايفرست على القيام بأولى المحاولات خلال ثلاث سنوات للصعود إلى أعلى قمة في العالم بعد أن أدت انهيارات قاتلة إلى إنهاء محاولات جرت عامي 2014 و2015.
وتبحث فرق في مخيمات أمامية عن توفر فرصة لتحسن الجو خلال الأيام القليلة المقبلة لتمهد الطريق أمام الصعود إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8850 مترا والتي تسلقها لأول مرة النيوزيلندي السير ادموند هيلاري والنيبالي شيربا تينزينج نوجا عام 1953.
وشهد الطريق الجنوبي الواقع على الجانب النيبالي من الجبل مأساة خلال العامين الماضيين بعد أن قتل انهيار أرضي 16 من المرشدين الذين ينتمون لجماعة شيربا العرقية في ممر خومبو ايسفول المحفوف بالمخاطر عام 2014.
وفي العام الماضي أدى زلزال قتل تسعة آلاف شخص في شتى أنحاء نيبال إلى انهيار جليدي ضخم على مخيم بيس مما أدى لمقتل مالا يقل عن 18 متسلقا ومرشدا وإنهاء حملة العام الماضي.
وينتظر ما لا يقل عن 289 متسلقا ومرشديهم في مخيمات عالية مرتفعة تحسن الأحوال الجوية ليصبحوا أول من يستلق القمة. وصعد نحو 700 شخص إلى القمة في 2013.