رفض عدد من النواب احتجاج الحكومة الإيرانية على عقد مؤتمر اعلامي عن العرب الأحواز نظمه احد المواطنين بالكويت وأكد النواب ان ايران هي التي تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية للكويت وتهدد أمنها واستقرارها وخير شاهد على ذلك الخلية التجسسية الإيرانية التي أدانها حكم قضائي نهائي بالكويت قبل سنوات وكذلك قضية خلية العبدلي الإرهابية المنظورة امام محكمة الاستئناف حاليا وقد أدانها حكم اول درجة . 
و‏قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران  : فيما يتعلق باحتجاج الجانب الإيراني على الكويت عن طريق ابلاغ 
القائم بالأعمال الكويتي بطهران فيما يتعلق بالمؤتمر الاعلامي حول اقليم الأحواز ، فان ما تم هو وفق القانون الكويتي ووفق سقف الحريات الذي يسمح به القانون الكويتي.
 وما تداوله في المؤتمر ليس فيه مساس ولا تدخل في شئون الدول الاخرى ، وعلى اقل تقدير هذا المؤتمر لا يمكن أن نعقد مقارنة بينه وبين ما تفعله ايران في البحرين من تدخل سافر وانتهاك للسيادة. واضاف الجيران : الشعب الأحوازي هو شعب يعتبر مكون من مكونات الشعب الإيراني ويعيش وسط المنظومة الإيرانية و له حقوق ما في شك ‏ونحن ‏مع هذه الحقوق ونحن ‏ضد الظلم ‏سواء ما يتعرض له أي طرف هذا او ذاك ‏فنحن ضد الظلم بكل صوره. 
‏وتابع : وعلى كل حال لا مبرر لمذكرة الاحتجاج الإيرانية وأرجو أن يتفهم الجانب الإيراني الوسط الإقليمي الذي يعيش فيه وأيضا يغلب جانب العيش المشترك والقواسم المشتركة التي تجمع دول دول الخليج العربية . وأتصور أن الجانب الإيراني يجب أن يتفهم تطلعات شعوب المنطقة التي تسعى ‏للسلام والاستقرار.
‏وعن صدور حكم نهائي سابق قبل سنوات قليلة بشأن خلية تجسسية تتبع ايران في الكويت ووجود قضية حاليا هي العبدلي المنظورة أمام القضاء ، قال الجيران: نحن نقول دائماً بأن الأحكام القضائية هي عنوان الحقيقة، والجانب الإيراني لا يستطيع أن ينكر تدخله في شؤون دول الخليج للأسف ، لكن يبقى على الجانب الإيراني مثلما سمعنا من تطمينات من المسؤولين بأن إيران بصدد فتح صفحه جديده ونتمنى  أن هذه الأقوال تترجم إلى أفعال. 
‏وتعليقا على احتجاج ايران على عقد مؤتمر اعلامي عن الأحواز بالكويت واعتبار طهران انه تدخل في شئونها الداخلية ،  قال النائب الدكتور عبد الله الطريجي  :  بالنسبة لاحتجاج إيران أنا أعتقد انه ينطبق عليه مقولة  “ شر البلية ما يضحك”  فإيران هي الدولة المصدره للارهاب والدولة المجرمة والدولة التي سجلت ضدها اكثر الدول رعاية للمنظمات الإرهابية وهي دولة مصدرة للارهاب وترعى الاٍرهاب.
وتابع الطريجي: وإذا كانت ‏إيران تقول عن الكويت  بانها تتدخل في شئونها ، نقول لهم : خلية العبدلي الإرهابية واعترافاتها من تتبع؟ تتبع إيران والحرس الثوري الإيراني . والموظفون  بالسفارة الايرانية بالكويت الم يكن يشرفون على هذه الخلية ؟ والتفجيرات المتكررة في الثمانينيّات اليست إيران وراءها ؟  لذلك كلام ايران مردود عليه وهي تصريحات لا تستحق الرد عليها أساسا . واضاف الطريجي : أيضا نقول لإيران من زرع العملاء داخل الكويت ؟ من الآن يدافع عن ‏إيران ؟  لذلك نقول للنظام الإيراني استريحوا فالعالم كله أجمع على انكم دولة مصدرة للارهاب .
وزاد الطريجي : واريد أن اذكر النظام الايراني بانه قبل اكثر من ثلاث سنوات كانت هناك الخلية التجسسية باعترافاتها وحيثيات الحكم النهائي ادانت بعض من حاول النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني ان يزرعهم واعترفوا بإيراداتهم بأنهم يتبعون ايران وجاءوا لأخذ معلومات مهمة لتسليمها الى السفارة الإيرانية.‬