تمكن تنظيم جبهة النصرة وجنود الشام وعدة فصائل إسلامية من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة جسر الشغور اليوم السبت، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين له.
وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطيران الحربي 10 غارات على الأقل على تمركزات للمقاتلين في أطراف المدينة ومحيطها، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وذلك وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن مدينة جسر الشغور تعد المدينة الأولى التي شهدت إخراج قوات النظام منها في شهر يونيو (حزيران) الفائت، بعد قتل أكثر من 140 عنصراً من عناصر المخابرات العسكرية وأمن الدولة والأمن السياسي وقوات حفظ النظام والشرطة، وأعلن الضابط المنشق حسين هرموش لاحقاً عن أنه كان المسؤول عن المسلحين المحليين الذين نفذوا الهجمات، على المراكز الأمنية والحكومية في مدينة جسر الشغور.
|