انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بشكل غير مسبوق، لتفقد العملة الوطنية أكثر من 92 بالمئة من قيمتها منذ بدء النزاع قبل أكثر من خمس سنوات.
وتتباين وجهات نظر المحللين إزاء هذا الانخفاض الحاد، وفيما يربطه البعض بالتصعيد العسكري الأخير في شمال سورية، يعتبره آخرون مؤشرا على «جفاف الاحتياطي» من العملات الأجنبية في المصرف المركزي، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إعلان البنك الدولي أن انهيار هذا الاحتياطي والصادرات أديا إلى تراجع قيمة العملة الوطنية.
وقال فراس حداد المحلل الاقتصادي، واصل الدولار ارتفاعه منذ ثلاثة أسابيع بشكل غير مسبوق ليصل سعر صرفه إلى 625 ليرة سورية في السوق السوداء، مضيفا أنها أول مرة يرتفع فيها الدولار إلى هذا المستوى منذ بدء النزاع منتصف آذار (مارس) 2011، حين كان الدولار يوازي 48 ليرة سورية.