كشف مدير المرصد الليبي لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، أن المرصد سيحضر لقاءات القبائل الليبية مع وزارة الخارجية المصرية، موضحاً أن المرصد لم يتلق دعوة رسمية للحضور، لكنه سيحضر ضمن المنظمات الحقوقية. كما كشف عن إرسال نحو 3 آلاف مقاتل من القبائل إلى قوات اللواء حفتر.

ويذكر أن الخارجية المصرية، قد أعلنت في تصريحات سابقة لـ 24، عن تنسيقها للقاء مع القبائل الليبية، لم يتم تحديد موعده النهائي بعد نظراً لاستمرار التنسيق مع القبائل.
وقال الهوارى لـ 24، إن لقاء القبائل في القاهرة سيكون مفيداً، حيث يعد ضمن الخطوات التي تقوم بها القاهرة لحل الأزمة الليبية والتوصل لحلول من خلال التوافق بين القبائل الليبية. 

وفي سياق آخر، لفت أن مشاركة ليبيا في اللقاء الأول لرؤساء الأركان العرب وموافقتها على إنشاء القوة العربية المشتركة والمساهمة بها تُعد خطوة جيدة لاستعادة دورها بالمنطقة، وإمكانية تدخل القوة المشتركة حال تشكيلها لحل الأزمة بها.

وفسر مدير المرصد الليبي الوضع الراهن في ليبيا على أنها مقسمة ما بين سيطرة فجر ليبيا، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان هناك والتي تسيطر على طرابلس وبني غازي، وبين تنظيم داعش ليبيا الذي يسيطر على درنه.

فيما كشف عن خطوة قامت بها القبائل الليبية وهي إرسال 3000 مقاتل من أبنائها، للانضمام إلى قوات الجيش الذي يتولى قيادته اللواء خليفة حفتر، وذلك للتصدي للجماعات الإرهابية ودعم الحكومة والحل السياسي.