أفاد تقرير إخباري بأن كندا رفضت طلبي إقامة لاثنين من موظفي شركة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات، وذلك على خلفية مخاوف من أنهما من الممكن أن يشكلا خطراً على الأمن.

وجاء في خطاب نشر أولاً في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" في وقت متأخر أمس الأربعاء، أن سلطات الهجرة الكندية رفضت الطلبين في مارس (آذار) "لأسباب معقولة" ، حيث اعتقدت أنه من الممكن أن يضرا بالمصالح الأمنية الكندية أو يقومان بعمليات تجسس.

وقدم مستشارو أصحاب طلبات الهجرة في الصين هذا الخطاب، الذي تضمن مواد من قانون الهجرة حول الأشخاص "غير المقبولين"، للصحيفة.

وواجهت هواوي مشكلات في أمريكا الشمالية بسبب علاقات مثيرة للشبهات مع السلطات الصينية. وأشارت لجنة استخباراتية أمريكية إلى الشركة في عام 2012 على أنها تمثل تهديداً للأمن القومي، وحثت الشركات على التفكير في المخاطر الأمنية على المدى البعيد" قبل التعامل التجاري مع هواوي وأيضاً شركة "زد.تي.إي".

وبعدها قللت هواوي، التي بلغت أرباحها 36.9 مليار يوان (5.7 مليار دولار) عام 2015، استثماراتها في الولايات المتحدة وزادت نشاطها التجاري في كندا، حسبما أفادت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية المختصة بالأخبار الاقتصادية العالمية.

ونفى الرئيس التنفيذي للشركة والضابط السابق في الجيش الصيني، رين تشينغفي، أي روابط بين هواوي والحكومة الصينية، وقال إن الحكومة لم تطلب أبداً من الشركة التجسس لصالح سلطات بكين.

وكانت لجنة بريطانية ذكرت العام الماضي أن هواوي لا تمثل أي خطر على الدولة.