- الخرافي : انخراط الطلاب في هذا التدريب الحي ‏يجعلهم مرتبطين بالمؤسسة التشريعية والدستور وأبعاده
- المعيوف : إقامة يوم برلماني للطالب في قاعة عبدالله السالم حدث يحسب للديمقراطية الكويتية بزرع الحس الديمقراطي والفكر التشريعي والرقابي  لدى النشء
- الحويلة : نتمنى عقد برلمان طلابي بكل منطقة تعليمية.. واقترحت إنشاء برلمان طلابي عربي لتوسيع المشاركة الطلابية بين العرب
- فارس العتيبي : برلمان الطالب سابقة كويتية وخليجية بل وعربية يحتذى بها فقد أثبتت نجاحها ولاقت أصداء واسعة وردود فعل إيجابية

 
أشاد عدد من النواب في تصريحات خاصة لـ «الوسط» بحرص مجلس الامة الحالي على عقد برلمان الطالب للعام الثالث على التوالي لتعريف الطلبة بمفهوم الديموقراطية ونشر الوعي البرلماني بينهم وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل وجهات النظر المختلفة ، مثمنين دور رئيس المجلس مرزوق الغانم وتبنيه الفكرة وتحويلها الى واقع عملي يفتح الباب واسعا امام الشباب وهم جيل المستقبل للتعبير عن رأيهم بحرية ومناقشة مشاكلهم التعليمية وطرح المقترحات لتطوير العملية التعليمية والتربوية والمشاركة في بناء الوطن ،واعتبروا أن برلمان الطالب يرسخ مفاهيم وقيم الديمقراطية لدى الأجيال القادمة ويدعم الممارسات الديمقراطية ويغرس داخل الطلبة والطالبات مبادئ المصارحة والمكاشفة كما يعزز من ثقتهم بأنفسهم من خلال طرح ومناقشة أبرز الملفات والقضايا التعليمية التي تعرقل مسيرة التعليم وتعد حجر عثرة أمام النهوض بهذا القطاع الهام والحيوي.
وقال أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الجار الله الخرافي لـ «الوسط» : هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي ينظم فيها المجلس الحالي برلمان الطالب ، وشيء جميل أن يشارك الطلاب ويكون عندهم ممارسة ديمقراطية. وأضاف الخرافي : بدأنا نلاحظ استخدام الطلاب لأدوات نقاط النظام وإدارة الجلسة والحديث والتصويت وهذا تمرين جيد يعطيهم نوع من الثقافة، وأنا أعتقد أن انخراطهم في هذا التدريب الحي ‏يجعلهم مرتبطين بالمؤسسة التشريعية الكويتية والدستور وأبعاده. وتابع الخرافي : وبغض النظر عن عما يطرح من كلام فهي بالأخير مساحة جميلة و مبادرة جميلة وفكرة جميلة.
بدوره قال النائب عبدالله المعيوف لـ «الوسط» : إن إقامة يوم برلماني للطالب في قاعه عبدالله السالم حدث يحسب للديمقراطية الكويتية بزرع الحس الديمقراطي والفكر التشريعي والرقابي للنشء.وأضاف المعيوف : وهذه سُنة حميده يجب ان تستمر وتتطور حتي نرسخ المفهوم الحقيقي للديمقراطيه والعمل الجماعي لابنائنا الطلبه الذين يعتبرون عماد المستقبل والذخيره الحقيقيه للوطن. وتابع المعيوف : وباستمرار هذا النهج الديمقراطي الطلابي سنخلق مستقبلاً جيلاً يؤمن بالرأي والرأي الاخر ويقدر الحوار الايجابي والمنطقي ومن هنا سنطمئن الي وجود اجيال جديده ترعي اهم مقومات هذا الشعب وهي الحرية والديمقراطية.
من جانبه قال عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور محمد الحويلة لـ«الوسط»: ان تنظيم مجلس الأمة لبرلمان الطلاب سنويا هو أمر إيجابي يعلم الطلاب على ممارسة الديمقراطية ويطلعهم على مواد الدستور ومواد اللائحة الداخلية لمجلس الأمة ويساهم في إشراكهم في العملية الديموقراطية وإبداء الرأي بحرية داخل قاعة عبد الله السالم. ‏وتابع الحويلة : ولا شك ان وجود أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية وقيادات وزارة التربية في جلسة برلمان الطالب سيساعد على رصد مقترحات الطلبة ومطالبهم وملاحظاتهم على العملية التعليمية المتعلقة بالمنشآت التعليمية والمناهج الدراسية والمعلم والقوانين التعليمية.‏وأضاف الحويلة : برلمان الطالب أيضا يفتح المجال أمام الطلاب للحديث في جميع القضايا العامة وليس فقط التعليمية بالقضايا الرأي العام التي تجعل الناس وهذا بحد ذاته تطبيق عملي الممارسة الديمقراطية
وتابع : ونشكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على هذه المبادرة وحرصه على تنظيم البرلمان الطلابي سنويا ونشكر النواب الزملاء الذين يدعمون هذا البرلمان ويحضرون جلسته سنويا و‏نشكر وزير التربية والإدارات المدرسية التي حضرت جلسة برلمان الطالب وأنا أتمنى استمرار عقده سنويا. وزاد الحويلة : ونتمنى إنشاء برلمان طلابي في كل منطقة تعليمية لاتاحة الفرصة امام اكبر عدد من الطلاب للمشاركة في مناقشة القضايا التعليمية والتعبير عن المشاكل التي يعانون منها ‏كل في منطقته التعليمية. واكد الحويلة ان جلسة برلمان الطالب كانت فرصة لتبني الكثير من اراء ومقترحات الطلبه فهم شريحه هامه وعنصر اساسي في العمليه التعليميه وهم قادة المستقبل وعلي سواعدهم تنهض البلاد.
وبصفته عضوا بالبرلمان العربي قال الحويلة : انني سبق وتقدمت باقتراح إلى البرلمان العربي بانشاء برلمان الطالب العربي لتوسيع المشاركة الطلابية بين العرب وتعزيز العمل المشترك بين الطلاب العرب فهم شركاء في الهموم والتحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوطن العربي وهي تحديات متشابهة وهم قادة المستقبل لذلك يجب إشراكهم في عمل مؤسسي ديمقراطي عربي.
 من ناحيته قال النائب سيف العازمي لـ «الوسط» : أنا شاركت في جلسة برلمان الطالب ورأينا اداء رائعا من الطلبة والطالبات والتزاما باللائحه ومواد الدستور وكانوا على قدر كبير من المسؤولية وقدموا العديد من المقترحات والتوصيات لحل المشاكل التي يعاني منها العمل التعليمي. وأضاف العازمي : ان مجلس الأمة الكويتي يمتاز بين برلمانات دول المنطقة فيما يتعلق بتنظيم برلمان الطالب وهناك دول أخرى بها البرلمان الشبابي وأنا امثل دولة الكويت في مؤتمر البرلمانيين الشباب في جنيف.
وتابع العازمي : ‏ونشكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على حرصه الشديد على تنظيم برلمان الطالب سنويا ونشكر وزير التربية ووكلاء الوزارة الذين حضروا الجلسة ولدعمهم المستمر لانجاح برلمان الطلاب. وزاد العازمي : إنك التعليم هو اهم سلاح يجب ان تتمسك به الكويت ، والتعليم هو أساس بناء الدول المتقدمة و المتحضرة ، ‏ولا بد من تصحيح المسار التعليمي في الكويت ومحاسبة أي شخص مقصر في هذا المجال.
وقال العازمي : وقد أوصت جلسة الطالب بمحاربة الدروس الخصوصية وتقوية الطلاب في الفترة المسائية بالمدارس ومحاسبة أي مدرس مقصر. وأضاف العازمي : برلمان الطالب كلّف اللجنة التعليمية البرلمانية بآخذ طالبين من الطلاب المتميزين بالبرلمان الطلابي ليحضروا المؤتمرات البرلمانية الدولية مثلما اخذنا طالبين من الجامعة في المؤتمرات البرلمانية الدولية وهما هند الدويري وعبد الرحمن العمر. وطالب العازمي بحضور الطلاب المتميزين اجتماعات اللجنة التعليمية البرلمانية ليطلعوا عن قرب على ما تقوم به اللجنة من جهود وليحضروا النقاشات بين أعضاء اللجنة وبين مسؤولي وزارة التربية.  في السياق ذاته قال النائب فارس العتيبي لـ «الوسط»: إن البادرة التي قام بها مجلس الأمة برئاسة مرزوق الغانم بعقد جلسات دورية سنوية من برلمان الطالب تعد سابقة كويتية وخليجية بل وعربية يحتذى بها خاصة بعد أن أثبتت التجربة نجاحها ولاقت أصداء واسعة وردود فعل إيجابية سواء من حيث أسلوب طرح المشكلة أو من حيث طريقة عرض حلها وكذلك التفاعل الداعم من قبل رئيس مجلس الأمة لما يطرحه الطلبة من مشاكل وحلول.
 وتابع العتيبي : إن برلمان الطالب يرسخ مفاهيم وقيم الديمقراطية لدى الأجيال القادمة ويدعم الممارسات الديمقراطية ويغرس داخل الطلبة والطالبات مبادئ المصارحة والمكاشفة كما يعزز من ثقتهم بأنفسهم من خلال طرح ومناقشة أبرز الملفات والقضايا التعليمية التي تعرقل مسيرة التعليم وتعد حجر عثرة أمام النهوض بهذا القطاع الهام والحيوي. واضاف العتيبي : كما يعد برلمان الطالب فرصة لتقديم الطلبة والطالبات من أبناء الكويت اقتراحات بالحلول لهذه المشاكل والعراقيل ، لذا فإن برلمان الطالب هو سنة حميدة يجب الاستمرار في اتباعها كويتيا والاقتداء بهذا النموذج الكويتي الناجح وتفعيله خليجيا وعربيا.