قتل شخصان وأصيب 25 آخرون اليوم جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مواقع للمقاومة الشعبية وأحياء سكنية في محافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. 

وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة إن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجمات وقصف عنيف على مواقع للمقاومة الشعبية في مناطق "ثعبات ، الجحملية ، الزهراء ، كلابة ، والزنوج " شمال وشرق المدينة ، وكذلك في محيط مقر اللواء "35" وخط الضباب،غرب المدينة وأسفر ذلك عن إصابة 15 من رجال المقاومة. 

وأفاد المصدر نفسه بأن القصف العنيف الذي استخدمت فيه المليشيات المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا استهدف أيضا أحياء سكنية وسط المدينة وقرى في منطقة "جبل صبر ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرة آخرين. 

ولفت إلى أن المليشيات لم تتوقف عن الهجمات والقصف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف العاشر من إبريل الجاري فيما لم تتمكن لجنة التهدئة من القيام بأي خطوات لتثبيت وقف إطلاق النار بسبب تعنت المليشيات وعدم تجاوبها مع أي محاولات في هذا الشأن. 

ومن ناحية ثانية ، شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة احتجاجا على استمرار المليشيات في استهداف الأحياء السكنية وتشديد الحصار على المدينة وعدم التزامها بالهدنة. 

ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة الحرية وجابت عددا من الشوارع وسط المدينة لافتات وشعارات تطالب بضرورة الضغط على المليشيات لتطبيق القرار الأممي 2216 وفك الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عام. 

وكان مصدر عسكري بتعز قد أعلن يوم أمس الخميس أن أفراد من الجيش والمقاومة تمكنوا من القبض على 27 إفريقيا كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي وصالح. 

وقال المصدر ذاته إن التحقيقات مع المعتقلين كشفت عن قيام المليشيات باستقدام أفارقة عن طريق وسطاء محليين ، وتقوم بتدريبهم وتوزيعهم على الجبهات للقتال في صفوفها.