الطالب خالد العتيبي: كبرنا وياليتنا لم نكبر ونرى الدستور مركونا على الرف والموس يمر على كل الرؤوس وشبابنا من أصحاب الرأي بالسجون والمفسدون يرمحون ويسرحون والمطاعات فوق الرؤوس حتى ضاع الطموح

الطالب عمر العتيبي: نحن مجرد ديكور بالبرلمان الطلابي.. وأقول للحكومة إلى متى تتعاملين مع الشعب مثل عين عذاري.. ويجب عليها أن تتقي غضب الحليم

 الطالب عبدالله طلال: كيف لنا أن نطور التعليم ووزير التربية يحمل نفسا عنصريا.. وكيف تنزع الجناسي من بعض المواطنين ويحرم ابناؤهم من التعليم والوظائف.. ونناشد بإعادة هذه الجناسي لمن سحبت منهم

 الطالب محمد الكندري: عهد الخمس صحف انتهى والذي كان أريكم ما أرى وأسمعكم ما أسمع.. وللأسف أحد المذيعين يذم الطلبة ويسميهم بالشواذ

وافق برلمان الطالب في جلسته السنوية امس برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم على الاقتراح بقانون في شأن تنظيم الجامعات الحكومية في المداولتين وإحالته للحكومة ، ووافق اقتراح في شأن قانون رعاية الموهوبين في المداولتين وإحالته للحكومة ، وقال رئيس المجلس مرزوق الغانم: اتمنى من الجميع متابعة تنفيذ القانونيين التي تمت الموافقة عليهم وسوف تتابع اللجنة التعليمية البرلمانية إقرار القانونيين , وحتى لا يعتقد البعض أن برلمان الطالب مجلس صوري فقط.  واقر برلمان الطالب حزمة من التوصيات هي كالتالي : وضع قواعد واضحة لجودة التعليم في اختبار القدرات عند التقدم للالتحاق بالجامعة , ثانيا بيان انواع اختبار القدرات والدرجات المقررة له في كل كلية , ثالثا يان كيفية تشكيل لجان اختبار القدرات ووضع ضمانات لاستقلالها.و تشكيل لجان علمية متخصصة لدراسة تعديل المناهج الدراسية , وإعداد القاعات الدارسية بالشكل المناسب لتطوير التعليم.و تشكيل الوزارة للجان الفنية لحصر المشاكل في المباني المدرسية ومعالجتها , والنظر في تزويد المدارس الحكومية بالجديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة , ووضع خطة لتطوير الكوادر التدريسية , وإعداد نظام للمتابعة المدرسية مع أسر الطلاب , والسعي لوضع ميثاق شرف تعليمي يؤكد على السلوكيات الحسنة في المؤسسات التعليمية من الطلبة والمعلمين. ووافق المجلس عليها واحالها للحكومة
ودارت احداث الجلسة كالتالي :
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة الطلبة في تمام الساعة 8.30 صباحا وبدأت الجلسة بتلاوة أيآت من القرأن الكريم تلاها أحد الطلبة. وتلا الأمين العام سارة العسعوسي أسماء الأعضاء الحضور والمعتذرين عن الحضور. وقال الرئيس الغانم  : أبنائي الطلبة وبناتي الطالبات , كما قلت سابقا في مناسبات عديدة ، إن احدى أهم المشكلات البنيوية التي من شأنها اضعاف أي مجتمع ، هو اتساع الهوة بين الأجيال , أتحدث هنا عن المسافة التي تتحول شيئا فشيئا الى حالة من العزلة والغربة بين الأجيال بحيث تصبح المعادلة كالتالي , اما أن يتحدث الشباب فلا يصل الصوت ،أو يتحدث الكبار ويصل الصوت ولكن  لا أحد يستوعب مدلولاته ومعانيه. وأضاف : عندما تتسع هذه الفجوات ونفقد تلك اللغة المشتركة نتحول الى جزر معزولة , جزيرة للنساء وجزيرة للرجال .. جزيرة للآباء وجزيرة للأبناء .. جزيرة للكبار وجزيرة للشباب .. وجزر أخرى عديدة تقطنها مذاهب وقبائل وفئات وطبقات. :
 وقال : ان برلمان الطالب الذي يدخل عامه الثالث فرصة لكم أيها الاخوة لتقولوا ما تريدون ولتوصلوا ما تشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي اطار الدستور , ونحن هنا في مجلس الامة جاهزون لنسمع منكم ، ونتفاعل معكم فهذا حق لكم ، وواجب واستحقاق علينا .  ثم تلا الأمين العام البند الأول بشأن تقرير لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد عن الاقتراح بقانون في شأن تنظيم الجامعات الحكومية. وقال النائب محمد الكندري : وفقا للمادة السادسة في الدستور التي تنص على النظام في الدولة ديمقراطي , وبالتالي لنا الحق في الحديث في قاعة عبدالله السالم وهي قاعة أحمد القطامي وعبدالله النيباري وأحمد الربعي , وهذه المادة عطتني الحق في التعبير عن رأيي.
وتابع :عهد الخمس صحف انتهى والذي كان أريكم ما أرى وأسمعكم ما أسمع , وبالنسبة لجامعة الشدادية فهي ستدخل موسوعة غينتس كأثر جامعة احترقت , وللأسف لا نرى تقدم وتطور في وزارة التربية , وللأسف خرج علينا أحد المذيعين ليذم الطلبة ويسميهم بالشواذي.
 ورد  وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود :  ذكر النائب محمد الكندري بأن أحد المذيعين تكلم ضد الطلبة وأقول أن هناك قنوات ليست كويتية , ولكني أتعهد بالتحقيق بالموضوع واتخاذ الإجراء اللازم في هذا الاتجاه.   وقال الحمود : لن أسمح لأحد أن يسيء لأي مكون من مكونات المجتمع الكويتي , وسوف نطبق القانون دون أي تأخير.
 وقالت النائب محاسن السليم : للأسف ان الطلبة يدرسون وهم يخافون على مستقبلهم لأنه للأسف ليست هناك جامعات حكومية , وكذلك نحن متخوفون من التغرب للدراسة في الخارج , وأنا لن اتحدث كثيرا عن جامعة الشدادية حتى اترك المجال لأبنائي واحفادي للحديث عنها.
 و قال النائب جريان العتيبي : أشكر سمو الأمير على تبرعه بإصلاح التكييف في عدد من المدارس , مؤكدا أن على المنظومة التعليمية أن يضعون هدف واضح , والمشكلة أن ما يطرح في البرلمان لا يؤخذ بعين بالاعتبار لدى الحكومة.
 وقالت النائب نور الديولي : بداية أود أذكر نقطه بأنه لم نرى أي تطور في القضايا التي طرحت في جلسات الطلبة السابقة , وهذا الأمر أدى إلى تحطيم الطالب والبعض اقتنع للأسف ان هذه الجلسات للإعلام فقط.
وبينت أن هناك مشكلة كبيرة وهي الجامعات الحكومية وبالأخص جامعة الحلم الشدادية , والمشكلة أن مخرجات الثانوية في تزايد , متسائلة أين سوف ندرس نحن الطلبة والطالبات , وهل يعقل أن دولة ثرية مثل الكويت أن طلبتها يدرسون في قاعات من « شينكو «, وللأسف أن رغم بناء الكويت جامعات في كثير من الدول النامية إلا أنها فشلت في بناء جامعة حكومية أخرى.
وتابعت : بالنسبة لموضوع التابلت والصبورة الذكية التي للأسف اتضح أنها ليست ذكية , ونرجوا أن تكون لدى الوزارة خطة لتنفيذ المشروع , وأن لا تفاجأ الوزارة جيل كامل من الطلبة متعود على نظام على تغييره في السنوات الأخيرة من مراحلهم الدراسية , ونحن كطلبة انهزت ثقتنا بالوزارة بسبب قراراتها التخبط.
 وقال النائب محمد النومس : هذه الكوكبة الموجودة في القاعة تمت تزكيتهم من قبل القوى الطلابية لتمثيل الطلبة الكويتيين , ولا يخفى على الكل معاناة طلبة الجامعة من شعب مغلقة ومصافط , وبالنسبة لجامعة الشدادية فقد مر عليها 20 حكومة و6 مجالس دون أن تنجز.
  و قال النائب عبدالله المسعود: حسب التقارير أن وزارة التربية في الكويت لديها أكبر ميزانية على مستوى الشرق الأوسط ولكن للأسف في نفس الوقت نرى أنها متأخرة مقارنة بالدول الأخرى, وللأسف أن هناك ضعف في مرافق الجامعة حتى وصل بنا الحال إلى وجود قاعات من كيربي.  وقالت النائب أسماء الشطي : قضيتنا قضية بلد تملك 10 % من احتياطي النفط في العالم وليس لديها سوى جامعة واحدة فقط , ورغم أن الخريجيين من الثانوية العامة 27 ألف طالب في حين أن عدد الطلبة المقبولين في الجامعة لا تتعدى 7 الاف طلبة , مقارنة بين ميزانية وزارتي التربية في الكويت واليابان التي لا تتعدى 10 ملايين دينار وفي الكويت التي تتعدى مليار دينار , في حين أنه ليست هناك مقارنة بمستوى تطور التعليم بين البلدين.
 وانتقل المجلس إلى التصويت على تقرير لجنة شؤون التعليم عن الاقتراح بقانون في شأن تنظيم الجامعات الحكومية. وصوت المجلس بالموافقة على التقرير بأغلبية 49 من أصل 57 في المداولة الأولى. وصوت المجلس بالموافقة بالإجماع في المداولة الثانية وإحالته للحكومية.  ثم انتقل المجلس إلى مناقشة تقرير لجنة التعليم عن الاقتراح في شأن رعاية الموهوبين. وقال مقرر اللجنة أن اللجنة وافقت على الاقتراح وأبدت الحكومة الموافقة على القانون الذي يرعى شؤون الموهوبين. وخلال مناقشة الاقتراح في شأن رعاية الموهوبين  قالت النائب لولوه عبدالله: يجب أن نؤكد أن الجلسة اليوم لتطوير الطالب ومعالجة مشاكله , والجيل الحالي هو جيل واعي ولديه ابتكارات لذلك فهو بحاجة إلى رعاية خاصة , ويجب أن لا ننسى معاناتنا مع تكدس المناهج والابتعاد عن التعليم الكيفي. وقالت لولوه : يا وزير التربية إن كانت خطتك في الاختيار الحر نفس خطتك في رعاية الموهوبين فعظم الله أجرك بهالخطة .
وعلق الرئيس الغانم قائلا , أجرنا وأجرك.
 وقال النائب محمد أحمد : الطالب الرياضي يقضي أكثر من 7 ساعات من يومه في المدرسة , وللأسف أنه لا يجد أي اهتمام من المدرسة , وللأسف أن الطالب الذي يلتزم بالدورات الرياضية يعاقب بتسجيل الغياب ضده , ويرفضون تأجيل اختباراته.
وانتقل المجلس إلى التصويت على تقرير اللجنة في شأن قانون رعاية الموهوبين. ووافق المجلس على القانون بأغلبية 53 من أصل 57 في المداولة الأولى.  وصوت المجلس على القانون في المداولة الثانية وإحالته للحكومة.
ثم انتقل المجلس إلى طلب مناقشة بشأن موضوع اختبار القدرات كمعيار إضافي للتقدم للدراسة الجامعية. وقالت النائب لولوه المطيري : حتى نحل المشاكل في امتحانات القدرات يجب التقليل من عددها وأن يتم تخصيص حصص اسبوعية لشرح اختبار القدرات.
و قال النائب مبارك الحجرف : اختبار القدرات في الآلية الحالية يضر الطالب ولا ينفعه , وهناك مساوئ كثيرة في الامتحان , خاصة وأن الامتحان يساوى 12 عام من الدراسة في تحديد قدرات الطالب.
وخلال مناقشة طلب نيابي لمناقشة بشأن ضرورة إصدار الحكومة للوائح اللازمة لإتاحة تخصص الطلاب في الشعب التي يرغبون بها قال الطالب عبدالعزيز المطيري : لماذا نعطي الطالب مواد دراسية تختلف عن تخصصة الدراسي في مراحل التعليم المختلفة. و قال النائب عمر الشمري : لا دولة بلا وزارة تربية  وتعليم لأنها اساس للتطور والازدهار , والطلاب يواجهون مشاكل كثيرة منها ارتفاع نسبة الرسوب خاصة على مستوى الصف العاشر.
وخلال مناقشة طلب مناقشة سبل دعم العملية التعليمية فيما يخص المعلم والطالب والمناهج التعليمية والمنشأة المدرسية والتقنيات التربوية. قال الطالب عمر العتيبي : أخشى أن نكون مجرد ديكور في البرلمان الطلابي دون أن يكون هناك اهتمام من الحكومة بما يطرح في الجلسة , متسائلا , أين تذهب الأموال في هذا البلد النفطي وليس لديه سوى جامعة حكومية واحدة, ولو نظرنا إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين فهم يملكون جامعات عديدة  وتعليم متطور. وأضاف , أقول للحكومة إلى متى وأن تتعاملين مع الشعب مثل عين عذاري تسقين البعيد وتتركين القريب , ويجب على الحكومة أن تتقي غضب الحليم.  و قال النائب خالد العتيبي : أريد أن أخاطب أصحاب الرأي وليس أصحاب المصالح , لاشك أن التربية والتعليم هي أهم أساسات قيام الدول والحضارات , رسمنا صورة عن الكويت ونحن صغار أنها بلد ديمقراطي , يقدم الحياة الكريمة للمواطن الحرامي يلبس ملابس مخططة , علمونا أن التربية أنه لدينا دستور يحفظ الكرامات وأن الكويت لؤلؤة الخليج , وكبرنا وياليتنا لم نكبر ونرى أن الكويت كانت بلد ديمقراطي والدستور مركون على الرف.
وتابع : وعرفنا أن الموس يمر على كل الرؤوس , وعرفنا أن شبابنا من أصحاب الرأي بالسجون , والمفسدين يرمحون ويسرحون , وعرفنا أن المطاعات فوق الرؤوس حتى ضاع الطموح.
 وعلق الغانم بانه سيتم حذف اي اساءة او مساس من المضبطة. وقال النائب عبدالله طلال: لدينا معدلات انفاق عالية ولكن لا احد يعلم ما هي السياسة في التعليم كما يحدث في الدول المتطورة , ونحن جئنا حتى نفضفض ويسمعنا الجميع , ولكن كيف لنا أن نطور التعليم ووزير التربية يحمل نفسا عنصريا حيث خرج علينا بتصريح صحافي يقول أن البدو سيطروا على التطبيقي , وكذلك هو لا يعرف كم عدد الدول العربية.
وقاطعه الرئيس الغانم قائلا : الوزير كبر أبوك وهو غير موجود , وكذلك هو خرج ونفى الكلام الذي ذكرته , ولا يجوز أن توجه هذا الكلام بشكل مباشر لأي شخص . وقال عبدالله طلال : اليوم البلد في تأخر في جميع المجالات , فكيف تنزع الجناسي من بعض المواطنين ويحرم ابنائهم من التعليم والوظائف , ومن هذا المنبر نناشد بإعادة هذه الجناسي لمن سحبت منهم. و قالت النائب مهرة سودان الشمري :  المعلم الكويتي هو أب للطالب قبل أن يكون معلم , ويجب علينا أن نحترم أو نقدر المعلم , وأنا اتبنى مقترح والدي المرشح السابق سودان الشمري في إصدار حصانة للمعلم لحمايته من الشكاوى التعسفية. وطالبت التربية بوضع حصص لتعليم الطلبة على التربية العسكرية خاصة بعدما تم وقف التجنيد الالزامي , خاصة في الأوضاع الحالية في المنطقة الإقليمية.
ورفع الرئيس الغانم الجلسة في تمام الساعة 12.17 , على أن تعقد الجلسة المقبلة لبرمان الطالب في العام المقبل.