حطت الطائرة السويسرية «سولار إمبالس» التي تعمل فقط بالطاقة الشمسية في كاليفورنيا، الأحد، في ختام المرحلة التاسعة من رحلتها حول العالم.
وكانت الطائرة التي تتسع لشخص واحد فقط أقلعت من هاواي الخميس محلقة فوق مياه المحيط الهادئ، بعدما أمضت في تلك الجزيرة قرابة 300 يوم لإصلاح أضرار أصابت بطارياتها الشمسية في المرحلة الثامنة، بين اليابان وهاواي، من رحلتها حول العالم الرامية إلى الترويج لمصادر الطاقة النظيفة.
وقال الطيار السويسري برتران بيكار، أحد الطيارين اللذين يتعاقبان على قيادتها، قبيل هبوطه في جنوب سان فرانسيسكو «لقد أتممنا اجتياز المحيط الهادئ» الذي كان أخطر مرحلة في الرحلة كلها لخلوه من الأماكن الصالحة للهبوط الاضطراري.
وكانت الطائرة العاملة بالكامل على الطاقة الشمسية والتي تغطي أكثر من 17 ألف خلية ضوئية شمسية جناحيها، انطلقت من أبوظبي في التاسع من مارس 2015، في جولة حول العالم، وتوقفت في سلطنة عمان، ومنها توجهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين حيث علقت حوالي الشهر، ومنها إلى اليابان قبل الانتقال إلى هاواي.