اللواء السويدان:
الجهود المبذولة تأتي بتوجيهات من الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وإشراف الشيخ مازن الجراح.
جل ما نريده هو أن نجمع الضباط المتقاعدين على الخير.
اجتماع رجال الدولة المتقاعدين ورؤيتهم في حالة انسجام يثير الفرح في نفسي
مقبلون على توفير خدمات جديدة مميزة وغير تقليدية
العميد الحشاش:
التواصل مع المتقاعدين لاستطلاع آرائهم حول الخدمات التي تقدمها لهم وزارة الداخلية
التواجد في ديوانية المتقاعدين يأتي ضمن دور الادارة في التواصل الدائم مع الجمهور
العقيد المطيري:
- سيتم إضافة خدمات العدل والتأمينات لخدمات المتقاعدين خلال أسبوعين
- الإدارة دائمة البحث والتفاوض مع الشركات الخاصة لتقديم فعاليات مميزة
الحضور:
- القائمين على الديوانية لم يتركوا المجال للمتقاعدين لتسجيل أي ملاحظة نظرا لما يقدموه من خدمات.
تأكيدا من وزارة الداخلية متمثلة بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ورعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مازن الجراح على ما تقدمه من رعاية واهتمام بالمتقاعدين، فتحت ديوانية المتقاعدين أبوابها لاستقبال روادها ممن جاءوا سواء لإنجاز معاملاتهم او لحضور اللقاء الأسبوعي الذي يجمعهم بزملائهم السابقين والإدارة القائمة على الديوانية.
وأكد المدير العام للإدارة العامة لمراكز الخدمة اللواء اديب السويدان أن الجهود المبذولة تأتي بتوجيهات من القيادة العليا للوزارة، والتي تتابع بدقة وباستمرار كل ما يخص الديوانية من مقترحات وملاحظات للرواد.
وقال اللواء السويدان ان جل ما نريده هو أن نجمع الضباط المتقاعدين على الخير كي يلتقوا ببعضهم البعض لتبادل الأحاديث واسترجاع الذكريات المشتركة بينهم.
وذكر أنه لاحظ شيء غير مسبوق وهو تسابق المتقاعدين لتقديم خبراتهم وتجاربهم بدون مقابل وهو ما يستحقون عليه كل الشكر والتقدير، مبينا ان الاقبال فاق التوقع مما كان له طيب الأثر في نفوسنا.
وأوضح اللواء السويدان أن اجتماع رجال الدولة المتقاعدين ورؤيتهم في حالة انسجام يثير الفرح في نفسي ويحفزني على تقديم كل ما يمكنني تقديمه، حيث أننا نلمس بشكل مباشر نتائج المجهودات التي نبذلها وردود أفعال الرواد الطيبة، ونحن العاملين بالإدارة العامة لمراكز الخدمة نؤكد اننا كلنا بخدمتهم.
واكد اللواء السويدان ان الإدارة وضعت خطة مستقبلية لزيادة وتنوع الخدمات المقدمة للمتقاعدين بتوفير خدمات جديدة مميزة وغير تقليدية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه بيّن المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن تواجد الإدارة بصفة شبه دائمة في ديوانية المتقاعدين يأتي ضمن دورها في التواصل الدائم مع الجمهور.
وأضاف أن رجال الداخلية اعتادوا تواجد من يمثل الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني في جميع المناسبات لتقصي آرائهم وملاحظاتهم الإيجابية والسلبية حول الخدمات المقدمة لهم، مبينا ان ذلك يأتي ايمانا من الإدارة في متابعة ورصد إنجازات وزارة الداخلية وما تخلفه من انطباع لدى رجال الامن سواء المتواجدين في الخدمة او المتقاعدين.
وبيّن مدير إدارة رعاية المتقاعدين العقيد سيف المطيري أنه نتيجة للدعم الكبير والمستمر من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات الشيخ مازن الجراح واللواء اديب السويدان لا نواجه أي عقبات خلال تقديم وتطوير الخدمات للمتقاعدين.
وذكر أنه لا يدخر جهدا لتسهيل كافة الإجراءات التي يحتاجها المتقاعدين حيث يتابع بشكل مباشر استفساراتهم واحتياجاتهم.
واكد العقيد المطيري انه سيتم إضافة خدمات العدل والتأمينات لخدمات المتقاعدين خلال أسبوعين، وجهودنا مستمرة لتحضير خدمات جديدة تخدم المتقاعدين، كما نوه ان الإدارة دائمة البحث والتفاوض مع الشركات الخاصة من مختلف التخصصات لتقديم فعاليات مميزة في ديوانية المتقاعدين لتقديم عروض خاصة بهم.
وذكر رئيس قسم الضباط المتقاعدين المقدم صلاح الشملان إننا نسعى دوما لتوفير أفضل الخدمات للمتقاعدين ونعمل على تطويرها، كما نستقبل كافة الملاحظات والأفكار التطويرية من رواد الديوانية ونجد أسرع الطرق لتلبية كافة احتياجاتهم.
كما بين ان الديوانية تفتح أبوابها وترحب بضيوفها يوميا طوال فترة الدوام الرسمي من الساعة 7.30 صباحا وحتى الساعة 2.00 ظهرا، الا ان يوم الثلاثاء يعد مناسبة أسبوعية وموعد مميز لتلاقي الضباط المتقاعدين بعضهم البعض والإدارات المشرفة على الديوانية حيث تقيم فعالية أسبوعية مميزة بالتعاون مع المؤسسات والشركات المختلفة .
وعبر الحاضرون عن تقديرهم وتثمينهم لاهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وجميع الإدارات المعنية بتنظيم الديوانية حيث أكد الجميع أن هذا المكان يدعو للفخر والاعتزاز بما قدموه على مدار سنوات الخدمة، كما اثنوا على مجهودات الإدارة واستجابتهم السريعة لأي استفسار او مقترح.
واكد كثير من المتقاعدين انهم جاءوا الى الديوانية لأول مرة نتيجة للصدى الواسع الذي نالته خلال فترة قصيرة، إذ يصبحون بعد اول زيارة جزء من هذا المكان حيث يقوم اللواء السويدان او المقدم المطيري بالاتصال للاطمئنان عن حالهم وعن سبب عدم الحضور عند تخلف أحدهم عن أحد اللقاءات الاسبوعية مما يجعل كل فرد يشعر بأنه الوحيد الذي يحظى بكل الاهتمام.
وبين المتقاعدون أنهم يشعرون عند حضورهم الى الديوانية سواء لإنجاز المعاملات او للقاء الأصدقاء القدامى بتقدير الوزارة لما قدموه خلال فترة عملهم وأنها لا تنسى رجالها، فلم يشعر احدهم يوما انه غادر الخدمة، مؤكدين انهم اعتادوا اهتمام الوزارة خلال سنوات العمل الا ان هذا الاهتمام طالهم حتى بعد نهاية الخدمة.
واكدوا ان القائمين على الديوانية لم يتركوا المجال للمتقاعدين لتسجيل أي ملاحظة نظرا لما يقدموه من خدمات وتطوير، وبيّنوا ان رواد الديوانية لا يشعرون باي حرج في طلب ما يحتاجونه نتيجة للجو الاخوي وسعة الصدر والمعاملة الطيبة التي يلاقونها.