عاد طيار بطائرته التابعة لشركة طيران الاتحاد الناقل الوطني الإماراتي إلى بوابة الإقلاع في مطار مانشستر، لكي يتمكن زوجان من مغادرة الطائرة لوداع حفيدهما الذي كان يحتضر في وحدة العناية المركزة في أحد مشافي المدينة. 

وكان الزوجان يجلسان في مقعديهما في الطائرة عندما تلقيا رسالة نصية تفيد بوجوب حضورهما إلى المستشفى لإلقاء نظرة الوداع على حفيدهما الذي وصل إلى المستشفى في حالة خطرة. 

وكانت الطائرة على وشك الإقلاع من مطار مانشستر البريطاني باتجاه مدينة أبوظبي، عندما أبلغ الزوجان طاقم الطائرة بضرورة مغادرتهما للطائرة لوداع حفيدهما. وما كان من قبطان الطائرة إلا أن استدار بطائرته وعاد بها إلى إحدى بوابات المطار، حيث نزل الزوجان على الفور وتم إخراج أمتعتهما من الطائرة بسرعة كبيرة. 

وقد تمكن الزوجان من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب، وإلقاء نظرة الوداع على حفيدهما قبل وفاته. 

وعلّقت وكيلة الزوجين، بيكي ستيفنسون في منشور لها على صفحة "ترافيل غوسيب" قائلة: "نشكر شركة الاتحاد على خدماتها الأكثر تميزاً لزبائنها، فلولا تفهم القبطان لما تمكن الزوجان من رؤية حفيدهما المريض".

من الجدير بالذكر بأن شركة الاتحاد ستحافظ على حق الزوجين في استخدام تذكرتيهما في رحلة مستقبلية على متن طائراتها وفق ما ورد في موقع "ماشابال" الإلكتروني.