يغيب السياسي اللبناني المعروف، وليد جنبلاط، عن المشهد مطلع مايو (أيار) المقبل خلال احتفال تأسيس الحزب التقدمي الذي يتزعمه، إذ من المتوقع أن يعلن أمام أنصاره اعتزاله السياسة عبر الاستقالة من المجلس النيابي والبقاء في رئاسة الحزب من دون نشاط ملموس.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، عن مصدر مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي تأكيده أن "وليد جنبلاط كان واضحاً بما كان ينوي القيام به، فهو يريد إفساح المجال أمام الشباب ليتسلموا مواقع المسؤولية بشكل سلس ومنطقي".
وكان جنبلاط طلب من كافة شباب الحزب الترشح إن وجدوا في أنفسهم مؤهلات لذلك، و"تيمور جنبلاط هو واحد من هؤلاء الشباب الواعدين في مسيرة الحزب"، بحسب المصدر الحزبي.
وقال المصدر إن "كلمة اعتزال الرئيس وليد جنبلاط كبيرة وإعلامية، فهو لن يتخلى عن مسؤولياته الوطنية، وسيبقى رئيساً للحزب، ومن الظلم بمكان مقارنة تيمور جنبلاط بوليد جنبلاط، كما كان من الظلم مقارنة وليد جنبلاط بكمال جنبلاط، فكل رجل له شخصيته وأسلوبه وفي النهاية ونحن في حزب مؤسساتي لديه أهداف وثوابت الكل سيلتزم بها".