أعرب مساعد الرئيس السوداني موسي محمد احمد اليوم الخميس عن تقديره العميق للدور الذي تقوم به دولة الكويت لإرساء دعائم السلام والاستقرار في بلاده.
وقال أحمد خلال لقاء مع نائب رئيس مجلس الامة الكويتي مبارك بنيه الخرينج والوفد المرافق له بالخرطوم ان السودان ينظر بكثير من الاعتزاز للدور الكبير الذي لعبته دولة الكويت في ارساء دعائم السلام والاستقرار في السودان وبشكل خاص في شرق السودان.
وشدد على ان "الدور الكويتي كان له الاثر البارز في ان يكون اتفاق سلام شرق السودان المبرم عام 2006 افضل نموذج للسلام حيث لم تخرج اي طلقة منذ توقيع اتفاق السلام وحتى اليوم".
وقال مساعد الرئيس السوداني "اننا ننتهز هذه الزيارة الكريمة لنعبر عن شكرنا لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة لمؤتمر المانحين لشرق السودان في ديسمبر 2010 والذي خرج بنتائج وجدت ارتياح اهل السودان وشرقه على وجه الخصوص".
واعرب عن تقديره لإيفاء الكويت بتعهداتها في المؤتمر التي بلغت 500 مليون دولار منها 50 مليونا منحة قام الصندوق الكويتي من خلاها بتنفيذ مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والمياه في ولايات شرق السودان الثلاث (كسلا) و(القضارف) و(البحر الاحمر).
كما قال مساعد الرئيس السوداني ان الدور الكويتي لم يكن في شرق السودان بل في كل انحائها عبر مشروعات تنموية واعمال خيرية وصلت إلى جميع بقاع السودان.
ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الامة الكويتي الخرينج انه يحمل رسالة سلام ومحبة من سمو امير البلاد الي الرئيس السوداني عمر البشير وللشعب السوداني.
واعرب عن شكره وتقديره للسودان حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة معربا عن امله بان يعم السلام والاستقرار في كل انحاء السودان.
واشاد بمستوي العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالات التعاون المشترك.
يذكر ان الخرينج بدأ الثلاثاء الماضي زيارة رسمية تستغرق عدة ايام للسودان تلبية لدعوة من البرلمان السوداني.
ويرافقه وفد برلماني يضم كلا من النواب حمدان سالم العازمي وماجد موسى المطيري ومحمد مروي الهدية.