أعلن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) عن شراكة بينهما لتعزيز التعاون وزيادة التقارب بين الحكومات واللجان الأولمبية الوطنية. وأوضح اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في بيان له: «إن منظمة اليونسكو أنشأت شراكة رسمية (بصفة استشارية) مع أنوك على أساس متين من العمل بين المنظمتين. أنوك واليونسكو تتشاركان في العديد من المصالح والشراكة ستعزز مفعول النشاطات المشتركة. وكجزء من هذه الشراكة، ستعمل أنوك مع اليونيسكو لمزيد من التقارب بين الحكومات واللجان الأولمبية الوطنية لضمان احترام استقلالية الرياضة بشكل صحيح». وأشار بيان لليونيسكو في المقابل إلى أن التعاون بين المنظمتين: «يرتكز على أرضية صلبة في مجالات عدة من المصالح المشتركة نظراً للدور الحيوي الذي تلعبه أنوك في المجلس الاستشاري الدائم في اللجنة الخاصة بالعلاقة مع الحكومات والتي تعنى بالرياضة والتعليم البدني». وكان المجلس التنفيذي لأنوك عقد اجتماعاً مثمراً في مقره بلوزان برئاسة الشيخ أحمد الفهد وأكد دعمه الكامل لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو الصيف المقبل. وقال الفهد: «كان اجتماعاً مثمراً للغاية، فقبل أربعة أشهر فقط من انطلاق ريو 2016، فان لجاننا الأولمبية تعمل بجهد لإعداد رياضييها للألعاب، ونحن ندعم تماماً رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لريو 2016، وليس لدينا أي شك إنهم سينظمون حدثاً رائعاً حيث ستستمتع اللجان الأولمبية الوطنية مع الرياضيين والجماهير بمسابقات على مستوى عالمي في أجواء احتفالية». وتابع: «إن أنوك ستواصل العمل الجاد في الأشهر المقبلة لوضع المقترحات والمبادرات التي من شأنها تطوير الدعم الذي نقدمه إلى اللجان الأولمبية الوطنية. ففي هذه الفترة الصعبة للحركة الرياضية الدولية، من المهم مواصلة العمل معاً لتعزيز الإدارة الجيدة والأخلاق والاستقلالية في الرياضة من أجل ضمان مستقبل أكثر شفافية ومستدام. كما ناقش المجلس الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى المقررة في مدينة سان دييغو الأميركية عام 2017.
|