قال بيان للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن رئيسه الجديد جياني إنفانتينو، يشعر بالفزع بسبب التشكيك في نزاهته، من خلال تقارير إعلامية تتعلق بتوقيعه على عقد منذ عدة سنوات.

وذكرت التقارير نقلاً عن تسريب لوثائق، أن إنفانتينو وقع على عقد مع رجلي أعمال من الأرجنتين هما هوغو وماريانو ينكيس ورد اسمهما بعد ذلك في لائحة اتهام من الولايات المتحدة.

ولم يتسن تحديد إذا ما كان العقد الموقع يرتبط بالأفعال المذكورة في لائحة الاتهام.

وقالت التقارير: "إنفانتينو الذي كان يشغل منصباً في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقع على عقد مع هذا الثنائي لبيع حقوق بث دوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية".

ووفقاً للمزاعم فباع الرجلان صاحبا شركة أرجنتينية اسمها كروس تريدينغ حقوق البث بثلاثة أمثال ثمنها الأصلي لشركة تيليأمازوناس في الإكوادور.

وقال إنفانتينو في بيان لفيفا: "أشعر بالفزع ولا أقبل التشكيك في نزاهتي من بعض الجهات الإعلامية خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أفصح عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذه العقود المذكورة".

وأضاف "أود أن أذكر لإثبات موقف أنه لم يسبق لي أو للاتحاد الأوروبي تلقي أي اتصالات من أي جهات تتعلق بهذه العقود".

وتابع "إضافة إلى ذلك ووفقاً لما جاء في التقارير الإعلامية نفسها فلا يوجد أي دليل على ارتكاب أي أفعال خاطئة سواء من الاتحاد الأوروبي أو مني في هذه القضية".

وانتخب إنفانتينو رئيساً لفيفا في فبراير (شباط) الماضي على أمل إخراج الاتحاد الدولي من سنوات من الفساد والفضائح أسفرت عن إيقاف الرئيس السابق سيب بلاتر لمدة 6 سنوات.

ووردت هذه الوثائق ضمن 11 مليون وثيقة مسربة من شركة قانون في بنما وباتت تعرف في وسائل الإعلام باسم أوراق بنما.

ورغم أن استخدام الأموال في تأسيس شركات المعاملات الخارجية ليس بالأمر غير القانوني فإن الوثائق جذبت اهتمام عالمي حول كيفية نجاح أثرياء العالم وأصحاب النفوذ في تحويل الأموال لتجنب الضرائب.