كشفت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون عن برنامج الدورة الحادية والثلاثين التي ستقام في يوليو تموز المقبل وتضم مجموعة من نجوم الغناء والطرب العرب إضافة إلى عشر فرق شعبية وفلكورية وعروض موسيقية متنوعة.

وتقام الدورة الجديدة للمهرجان في الفترة من 21 إلى 30 يوليو تموز في جرش وتستمر في الفترة من الأول إلى الرابع من أغسطس آب في العاصمة عمان.

وقال محمد أبو سماقة المدير التنفيذي للمهرجان إن حفل الافتتاح سيقام بمشاركة واسعة من الفنانين الأردنيين والموسيقيين في المسرح الشمالي.

وأضاف أن البرنامج الثقافي سيشمل عقد ندوة فكرية دولية حول (مئوية الثورة العربية الكبرى) وفق محاور تتعلق بمقدمات الثورة والمشروع النهضوي العربي والثورة.

ويبدأ برنامج الحفلات الفنية بالمهرجان في 21 يوليو تموز بحفل للبناني وائل كفوري ثم حفل التونسية لطيفة يوم 22 يعقبه حفل المغربي سعد المجرد في 23 يوليو تموز.

ويقدم العراقي كاظم الساهر حفله بالمهرجان في 27 يوليو تموز ويقام حفل اللبنانية نجوى كرم في اليوم التالي يعقبه حفل مواطنها وائل جسار ثم يختتم البرنامج بحفل اللبنانية يارا في 30 يوليو تموز.

أما برنامج الأمسيات الشعرية في مدينتي جرش وعمان فيقام بمشاركة 30 شاعرا أردنيا وسبعة شعراء عرب بواقع خمس أمسيات شعرية على مسرح أرتيمس وخمس أخرى على مسرح الاوديوم في عمان.

كما سيتم عقد ثلاث أمسيات شعرية وندوة فكرية بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في مبنى الاتحاد.

ومن ضمن برامج المهرجان برنامج للحرف اليدوية يشمل معرض للحرف والصناعات التقليدية بمشاركة حرفيي محافظة جرش ومعرض لأعمال الحرف والمطرزات لنزلاء دور الأيتام التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ومعرض لمراكز الإصلاح والتأهيل ومعرض للمنتجات الريفية والصناعات الغذائية التقليدية للأسر والهيئات والجمعيات التعاونية والخيرية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن وزير السياحة والآثار نايف الفايز قوله إن المهرجان "يحمل رسالة مهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية .. وعلى الجانب السياحي فهو عنوان ونافذة لتسويق المنتج السياحي الأردني."

وأضاف أن اللجنة العليا للمهرجان حرصت على الإعلان مبكرا عن برنامج الدورة الجديدة حتى يتم التسويق لها بشكل جيد.

ويتخذ المهرجان اسمه من مدينة جرش الأثرية التي يعود تأسيسها إلى عهد الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد أو ما يعرف بالعصر اليوناني وكانت تسمى آنذاك (جراسا) في تحريف لاسمها الكنعاني (جرشو) ومعناه المكان كثيف الأشجار.