وعدت السعودية أمس السبت بتحمل كلفة العمليات الانسانية للامم المتحدة في اليمن حيث يشن تحالف عربي بقيادة المملكة ضربات جوية لدعم انصار الرئيس عبدربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم.
وفي الوقت نفسه، اعلن مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان 27 شخصا على الاقل قتلوا في تعز جنوب غرب اليمن في معارك ليلية بين انصار رئيس الدولة عبدربه منصور هادي وخصومه وغارات للتحالف العربي.
وبذلك يرتفع الى مئة عدد الذين قتلوا خلال يومين في جنوب اليمن حسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر طبية وعسكرية وقبلية.
وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة.
وذكر الديوان الملكي السعودي في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية أمس الأول ان الامر يأتي استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق التي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة يوم امس.
وأكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني متمنية عودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استعداد بلاده تقديم أي مساعدة لوقف العمليات العسكرية وبدء الحوار بين جميع الاطراف اليمنية في اطار خطة قدمتها ايران للامم المتحدة من اربعة بنود.
وقال ظريف في اتصال هاتفي مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لتقديم أي دعم لوقف العمليات العسكرية وبدء الحوار بين جميع الاطراف في اليمن في اطار الخطة” التي تقدمت بها ايران أمس للامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ووصف ظريف الاوضاع الراهنة في المنطقة بالحساسة مؤكدا ضرورة ايصال المساعدات الانسانية والاغاثة الفورية لاسيما الادوية والمواد الغذائية للشعب اليمني.
وكان سفير وممثل ايران الدائم في الامم المتحدة غلام علي خوشرو سلم امس وكيل الامين العام للامم المتحدة يان الياسون خطة مؤلفة من اربع نقاط تقدم بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لتسوية الازمة في اليمن.