فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على تكتل الأحزاب العلمانية أفرح التيارات الإسلامية وأحزن التيارات العلمانية. تقارب النتائج دليل على سلامة العملية الانتخابية وليست مثل انتخاباتنا التي يفوز فيها الزعماء بنسبة 99 بالمائة  ويتركون واحد بالمائة عن «الفشلة» هذه هي الديموقراطية بين فائز وخاسر والفائز الحقيقي هو الوطن. 
هذه النتيجة ستدفع حزب العدالة والتنمية إلى مزيد من الإنجازات والإصلاحات لوجود منافسة قوية ورقابة شعبية. العشرون سنة الماضية من حكم العدالة والتنمية شهدت تركيا قفزات كبيرة على جميع الأصعدة حيث حقق اقتصادها المرتبة الثانية على دول الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا. 
نتمنى أن تقتدي جميع دول العالم الإسلامي بتركيا من خلال تطبيق النظام الديموقراطي للوصول لإدارة الدولة والنجاحات التي تمت. ونحن للأسف شبعنا خطابات وشبعنا تخلفاً.