قالت شركة الأولى للوساطة أن سوق الكويت للأرواق المالية افتتح تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع جميع مؤشراته، واغلق ايضا على ارتفاع، في تداولات لم تخلوا من التباين وتميزت بحضور لبعض صناع السوق مع التركيز على الاسهم التشغلية.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 4ر31 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6295 نقطة و95ر3 نقطة للوزني و1ر13 نقطة ل(كويت 15).
وقالت «الأولى للوساطة» في تقريرها الأسبوعي أ النشاط المرتفع نسبيا لتعاملات البورصة خلال الاسبوع الماضي جاء مدعوما ببدء نشاط اعلانات أرباح الربع الأول من  العام الحالي، ما دفع بعض صناع السوق إلى العودة بوتيرة مساهمة  اعلى من حضورهم في الاسابيع الماضية.
 وأضافت ان الأداء العام للسوق تأرجح خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع الضغوطات البيعية والتركيز على الأسهم الشعبية، الا  أن التفاعل مع الإعلانات المالية عزز من مكاسب المؤشرين الوزني وكويت 15.
 ونوه التقرير إلى ان القيم المتداولة في جلسة الاحد جاءت متدنية  إلى الحدود التي اعطت مؤشرا على ضعف الأقبال الاستثماري، والسبب في ذلك يعود إلى سيطرة المضاربين والافراد على الحصة الاكبر من تعاملات هذه الجلسة التي تم توجيهها نحو الاسهم الرخيصة لكن السيولة النقدية المتداولة بدأت في استعادة زخمها بالتدرج والتي وصلت  في الجلسة الختامية إلى 30 مليون دينار بفضل تركز عمليات الشراء على الاسهم القيادية. 
ورغم زيادة وتيرة التركيز على الاسهم القيادية في جلسات الأسبوع الماضي، قياسا بالاسابيع الماضية الا ان حركة التداولات مالت اكثر في غالبية تعاملات الأسبوع الماضي نحو الاسهم الشعبية، مع استمرار النشاط المضاربي، وهو ما بدا واضحا في مستويات السيولة الشحيحة التي بدا بها السوق تداولاته الأسبوع الماضي.
 وافادت الشركة بان تحركات المستثمرين التقليدية المرتبطة بموسم اعلان النتائج المالية جاءت خلال غالبية تعاملات الاسبوع الماضي على استحياء، خصوصا قبل بدء نشاط الاعلانات، وهذا يمكن تفسيره  بعدم  تخلي غالبية المستثمرين عن حذرهم بسبب التطورات الداخلية والخارجية،  وترقبهم لمحفزات فنية أضافية لزيادة نشاطهم.
ولفت التقرير إلى ان حالة التباين والضغوطات البيعية سيطرت على أداء العديد من الاسهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي،  في المقابل عززت بعض الأسهم التشغلية من مكاسب المؤشرين الوزني وكويت 15، مع الاشارة إلى ان المؤشر العام عاد إلى التراجع مجددا في جلسة الأثنين متأثرا بالتحركات المضاربية.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأربعاء على ارتفاع متفاعلا مع بدء اعلان بعض الشركات عن ادائها المالي للربع الأول من عام 2015، وفي مقدمتها بنكي بوبيان والكويت الوطني ما اعاد التفاؤل إلى المستثمرين، الا ان البورصة أغلقت تعاملات هذه الجلسة على تذبذب واضح شمل جميع القطاعات وسط استمرار الضغوط البيعية تجاه الاسهم الرخيصة في حين شهدت التشغيلية والقيادية تماسكا.
وكان لافتا أثناء الجلسة التحركات المنتقاة من جانب بعض المحافظ المالية التي كانت تتهيأ الفرص المناسبة على الأسهم الشعبية وقليل من الكبيرة. 
ولفتت «الأولى للوساطة» إلى ان الاعلان عن ارباح بعض الشركات خلال تعاملات الأسبوع الماضي انعكس ايجابا وتحديدا في جلسة الأربعاء على مستويات السيولة المتداولة التي بلغت في هذه الجلسة 22 مليون دينار، فيما شمل نشاطها الاسهم القيادية وكذلك الشعبية، حيث كان واضحا عودة الثقة والزخم الشرائي من جانب بعض المجاميع الاستثمارية.