أبدى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قلقهم يوم الجمعة إزاء إزالة موقع ريديت لقسم يبلغ المستخدمين أنه لم يتلق مطلقا طلبا من الحكومة الأمريكية لمراقبة الموقع.

ويشير التغيير الذي أجراه الموقع يوم الخميس إلى أنه قد يتلقى طلبا بتسليم بيانات للمستخدمين إلى مكتب التحقيقات الاتحادي.

وأجرى الموقع التغييرات على تقريره السنوي عن الشفافية الذي نشر يوم الخميس أيضا وعرض سلسلة من الطلبات تلقاها الموقع لتقديم معلومات عن مستخدمين وحذف محتويات.

وأعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر وريديت ذاته عن قلقهم.

وكتب إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي سرب معلومات سرية بشأن برامج المراقبة الأمريكية ويعيش الآن في منفاه بموسكو في تغريدة على تويتر "هل المعارضة تهديد للأمن القومي؟"

وقال مستخدم آخر على ريديت "عندما تسأل شخص ما (هل تساعد السلطات في التحقيقات) ويقول (ليس مسموحا ببحث المسألة) فاعتقد أنه أجاب على السؤال."

وتنتهي رسائل الأمن القومي في الغالب بأمر يحظر على الشركات الكشف عن محتويات الطلب مما يجعل من الصعب مناقشة المسألة علنا.

ولم ترد ريديت على طلب للتعليق ولم يرد أيضا مكتب التحقيقات الاتحادي على طلب مماثل.