التراخي في تشكيل الحكومة له أضرار سلبية على دور المجلس في الرقابة والتشريع ، مبررات تأخر تشكيل الحكومة لا ترقى إلى أن تتحمل البلد آثار هذا الوضع المعوج ، هل سيستمر سمو الشيخ أحمد النواف في منصبة كرئيس لمجلس الوزراء؟ أم أن الأسرة ستكلف إسماً جديداً لتقلد المنصب ؟ ، الأمر لا يحتمل التأخير، والأسرة الكريمة بها طاقات مؤهلة، والبلد ملئ بالرجال والنساء القادرين على تقلد المناصب الوزارية وإنجاز العمل بكل كفاءة، فلماذا التأخير ، من الواجب على أصحاب القرار تحييد أي خلافات وتشكيل الوزارة .. في التأخير خسارة.