توجه التونسيون صباح امس إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية وسط آمال بتسجيل نسب مقبولة وتبديد حالة العزوف التي شهدتها الجولة الأولى، لكن الساعات الأولى من انطلاق التصويت حملت مؤشرات على تضاؤل فرص تجاوز المقاطعة.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة العامة بلغت 4.71 في المئة إلى حدود الساعة الحادية عشرة أي بعد ثلاث ساعات من فتح مراكز الاقتراع.
ويتنافس 262 مرشحًا على 131 مقعدًا في البرلمان الجديد (من أصل 161)، خلال انتخابات تمثل المرحلة الأخيرة من خريطة طريق فرضها الرئيس قيس سعيّد وأبرز ملامحها إرساء نظام رئاسي معزّز على شاكلة ما قبل الثورة التونسية. 
من جهتها، دعت الأحزاب السياسية المعارضة وأبرزها حزب النهضة ، إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة ما يقوم به سعيّد  انقلابا .